responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 21  صفحة : 177

الأول: ما ذكره الشيخ الحر على ما ذكره صاحب التكملة، فيما علقه على الوسائل، من أن محمد بن أحمد بن يحيى، يروي (تارة) عن يوسف بن الحارث، و عن أبي بصير يوسف بن الحارث (تارة أخرى) و هما واحد. و قد ذكر الشيخ(رحمه الله) في كتاب الرجال: أن أبا بصير يوسف بن الحارث من أصحاب أبي جعفر الباقر(ع)، و الذي يظهر من الأسانيد، و من كتب الرجال: أنه من أصحاب أبي جعفر الثاني(ع)، و أن الشيخ(رحمه الله) قد اشتبه عليه أبو جعفر الثاني(ع)بالأول (انتهى كلامه (قدس سره)). أقول: ما ذكره(قدس الله نفسه) من أن محمد بن أحمد بن يحيى، يروي عن أبي بصير يوسف بن الحارث، لم نظفر به في شيء من الكتب الأربعة، و هو(قدس الله نفسه) أعلم بما قال، و الظاهر أن الشيخ لم يشتبه عليه الأمر و إنما استند في قوله إلى ما ذكره الكشي في عد جماعة من العامة و البترية، من أن أبا بصير بن يوسف بن الحارث بتري، و كلمة (بن) قبل كلمة يوسف زائدة، و يدلنا على ذلك أن المنشأ فيما ذكره الشيخ(قدس سره) إذا كان هو اشتباه أبي جعفر الثاني(ع)بأبي جعفر الأول(ع)، فما هو الوجه في قوله بتري. الوجه الثاني: ما ذكره المولى عناية الله القهبائي من أن الموجود في الكشي أبو نصر بن يوسف بن الحرث، بتري، لا أن يوسف هو المكنى بأبي بصير، و هذا اشتباه و تصحيف مع إسقاط لفظة ابن نشأ من الشيخ(قدس سره) لعجلته الدينية اللازمة له، و مثله عن مثله غير عزيز. (انتهى). أقول: إن ما ذكره(قدس الله نفسه) إنما نشأ من غلط نسخته، و الصحيح هو ما ذكره الشيخ، و ذلك لضبط العلامة، و ابن داود، و غيرهما من الأكابر أبا بصير، دون أبي نصر، و لأجل ذلك قلنا إن كلمة ابن زائدة. فالمتحصل أن أبا بصير يوسف بن الحارث و إن كان من أصحاب الباقر(ع)، إلا أنه مجهول، و لم نظفر له و لا برواية واحدة، و من هنا يعلم أن

اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 21  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست