عن عبد الله بن إبراهيم بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، و عبد الله بن محمد بن عمارة الجرمي، عن يزيد بن سليط الزيدي، قال: لقيت أبا إبراهيم(ع)و نحن نريد العمرة .. (الحديث). و الرواية طويلة، و فيها رواية يزيد بن سليط النص من أبي عبد الله(ع)على ابنه موسى بن جعفر(ع)، و روايته النص من موسى بن جعفر(ع)على ابنه الرضا(ع)،

و فيها: «ثم قال أبو إبراهيم(ع): يا يزيد إنها وديعة عندك فلا تخبر بها إلا عاقلا، أو عبدا تعرفه صادقا، و إن سئلت عن الشهادة فاشهد بها، و هو قول الله عز و جل: (إِنَّ اللّٰهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمٰانٰاتِ إِلىٰ أَهْلِهٰا)». و في آخر الرواية: «قال يزيد: و كان إخوة علي (الرضا ع) يرجون أن يرثوه، فعادوني إخوته من غير ذنب. فقال لهم إسحاق بن جعفر: و الله لقد رأيته و إنه ليقعد من أبي إبراهيم(ع)بالمجلس الذي لا أجلس فيه أنا». الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب الإشارة و النص على أبي الحسن الرضا(ع)(74)، الحديث 14.

و روى الصدوق(قدس سره) شطرا كثيرا منها، بإسناده عن يزيد بن سليط الزيدي. العيون: الجزء 1، باب نص أبي الحسن موسى بن جعفر(ع)على ابنه الرضا(ع)(94)، الحديث 9. و له رواية أخرى بالسند السابق أيضا طويلة، فيها تفصيل وصية موسى بن جعفر(ع)و نصه على ابنه الرضا(ع) الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب الإشارة و النص على أبي الحسن الرضا(ع)(72)، الحديث 15. و رواها الصدوق(قدس سره) في العيون: الجزء 1، في الباب (5)، نسخة وصية موسى بن جعفر(ع)، الحديث 1. و في الروايتين دلالة واضحة على إيمان يزيد بن سليط، و أنه كان من خواص