عمن هو من أصحاب الباقر(ع)، فعد الشيخ إياه من أصحاب الباقر(ع)سهو لا محالة. و لا يبعد أن الشيخ رأى روايته عن أبي جعفر(ع)، فتخيل أن المراد بأبي جعفر(ع)هو الباقر(ع)، مع أن المراد به هو الجواد(ع)، و مما يؤكد ذلك أن الهيثم بن أبي مسروق، روى عن علي بن أسباط كما تقدم، و علي بن أسباط من أصحاب الرضا(ع)، و بقي إلى زمان الجواد(ع). و كيف كان فطريق الشيخ إليه ضعيف، بأبي المفضل، و ابن بطة.
طبقته في الحديث
وقع بعنوان الهيثم بن أبي مسروق في أسناد جملة من الروايات، تبلغ تسعة عشر موردا. فقد روى عن أبي عبد الله- و هو شيخ من أصحابنا-، و الحسن بن علي، و الحسن بن محبوب، و الحكم بن مسكين، و السندي بن محمد، و عبد الله بن مصدق، و محمد بن إسماعيل، و محمد بن عمر بن بزيع، و هشام بن سالم، و يزيد بن إسحاق شعر. و روى عنه أحمد بن محمد، و أحمد بن محمد بن عيسى، و سعد، و سهل بن زياد، و محمد بن أحمد بن يحيى، و محمد بن الحسن الصفار، و محمد بن علي بن محبوب، و موسى بن الحسن. و وقع أيضا بعنوان الهيثم بن أبي مسروق النهدي، في خمسة و عشرين موردا. فقد روى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، و الحسن بن محبوب، و الحسين بن خالد، و الحسين بن علوان، و الحكم بن مسكين، و علي بن مهزيار، و علي بن النعمان، و محمد بن إسماعيل، و محمد بن الهيثم التميمي، و مروك بن عبيد، و موسى بن عمر بن بزيع.