أهل الكوفة، قال: فقلت: ممن الرجل؟ فقال: من أسلم، قال: قلت: ممن الرجل؟ قال: من الزيدية، قلت: يا أخا أسلم من تعرف منهم؟ قال: أعرف خيرهم و سيدهم، و أفضلهم هارون بن سعد، قال: قلت: يا أخا أسلم رأس العجلية أ ما سمعت الله عز و جل يقول: (إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنٰالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ ذِلَّةٌ فِي الْحَيٰاةِ الدُّنْيٰا)و إنما هو الزيدي حقا».
و قد تقدم الرواية الدالة على سوء اعتقاده في ترجمة داود بن فرقد.
و روى الشيخ بسند صحيح، عن هارون بن خارجة، قال: «قال لي هارون بن سعد العجلي: قد مات إسماعيل الذي كنتم تمدون إليه أعناقكم، و جعفر شيخ كبير يموت غدا، أو بعد غد، فتبقون بلا إمام، فلم أدر ما أقول: و أخبرت أبا عبد الله(ع)بمقالته، فقال: هيهات هيهات، أبى الله و الله أن ينقطع هذا الأمر حتى ينقطع الليل و النهار، فإذا رأيته فقل له هذا موسى بن جعفر(ع)يكبر، و نزوجه و يولد له فيكون خلفا إن شاء الله تعالى». الغيبة: في الكلام على الواقفة، الحديث 23.
13259- هارون بن سليمان الجعفي:
الكوفي، من أصحاب الصادق(ع)، رجال الشيخ (7).
13260- هارون بن سليمان العجلي:
من أصحاب الصادق(ع)، رجال الشيخ (12).
13261- هارون بن صالح:
الهمداني الكوفي، من أصحاب الصادق(ع)، رجال الشيخ (9).