responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 20  صفحة : 21

12757- موسى بن أشيم:

من أصحاب الباقر(ع)، رجال الشيخ (16). و عده البرقي من أصحاب الباقر(ع). و ذكره في أصحاب الصادق(ع)مرتين، و قال في الموضع الثاني: إنه كوفي. و تقدم عن الكشي في ترجمة حفص بن ميمون أن ابن الأشيم كان من الخطابية، و قد ذمه الصادق(ع)بأنه كان يخبره بالحق، ثم يخرج إلى أبي الخطاب فيخبره بخلاف ذلك، فيأخذون بقوله و يذرون قول أبي عبد الله(ع)، و المذكور في الرواية و إن كان هو ابن الأشيم من دون ذكر اسمه، و لكن الكشي ذكر في عنوانه موسى بن الأشيم، ثم ذكر الرواية.

روى الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، عن يحيى بن أبي عمران، عن يونس، عن بكار بن أبي بكر، عن موسى بن أشيم، قال: كنت عند أبي عبد الله(ع)فسأله رجل عن آية من كتاب الله عز و جل، فأخبره بها، ثم دخل عليه رجل فسأله عن تلك الآية فأخبره بخلاف ما أخبره، فدخلني من ذلك ما شاء الله حتى كاد قلبي يشرح بالسكاكين، فقلت في نفسي: تركت أبا قتادة بالشام لا يخطي بالواو و شبههما، و جئت إلى هذا يخطي هذا الخطأ كله، و دخل عليه آخر فسأله عن تلك الآية بعينها، فأخبره بخلاف ما أخبرني و أخبر صاحبي، فسكنت نفسي، و علمت أن ذلك منه تعمد، قال: ثم التفت إلي، فقال: يا ابن أشيم، إن الله فوض إلى سليمان بن داود(ع)، فقال: (هٰذٰا عَطٰاؤُنٰا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسٰابٍ)، و فوض إلى نبيه(ص)، و قال: (مٰا آتٰاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ مٰا نَهٰاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا)، فما فوض إلى رسول الله(ص)فقد فوضه إلينا. بصائر الدرجات: الجزء 8، في أن ما فوض إلى رسول الله ص

اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 20  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست