responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 2  صفحة : 112

أبوك رضي الله عنه و عنك، و هو عندنا على حالة محمودة، و لن تبعد من تلك الحال.

محمد بن مسعود، قال: حدثني المحمودي: أنه دخل على ابن أبي داود، و هو في مجلسه، و حوله أصحابه، فقال لهم ابن أبي داود: يا هؤلاء ما تقولون في شيء قاله الخليفة البارحة؟ فقالوا: و ما ذلك؟ قال: قال الخليفة: ما ترى العلانية [العلائية تصنع إن أخرجنا إليهم أبا جعفر(ع)سكران، منشأ، مضمخا بالخلوق؟ قالوا إذا تبطل حجتهم و تبطل مقالتهم، قلت: إن العلانية [العلائية يخالطوني كثيرا و يفضون إلي بسر مقالتهم، و ليس يلزمهم هذا الذي جرى، فقال: و من أين قلت؟ قلت: إنهم يقولون لا بد في كل زمان على كل حال لله في أرضه من حجة، يقطع العذر بينه و بين خلقه، قلت: فإن كان في كل زمان الحجة من هو مثله أو فوقه في النسب و الشرف كان أول الدلائل على الحجة، لصلة السلطان من بين أهله و ولوعه به، قال: فعرض ابن أبي داود هذا الكلام على الخليفة، فقال: ليس إلى هؤلاء القوم حيلة لا تؤذوا أبا جعفر ع».

أقول: يأتي الكلام على هذه الرواية، في ترجمة ابنه محمد بن أحمد بن حماد المحمودي. و قال الكشي أيضا: «وجدت في كتاب أبي عبد الله الشاذاني، سمعت الفضل بن شاذان، يقول: التقيت مع أحمد بن حماد المتشيع، و كان ظهر منه الكذب، فكيف غيره، فقال: أما و الله لو توغرت عداوته لما صبرت عنه، فقال الفضل بن شاذان: هكذا و الله قال لي. كما ذكر.

علي بن محمد القتيبي، عن الزفري بكر بن زفرة الفارسي، عن الحسن بن الحسين، أنه قال: استحل أحمد بن حماد مني مالا له خطر، فكتبت رقعة إلى أبي الحسن، شكوت فيها أحمد بن حماد، فوقع فيها خوفه بالله، ففعلت و لم ينفع، فعاودته برقعة أخرى، أعلمته أني قد فعلت ما أمرتني به فلم أنتفع، فوقع: إذا لم

اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 2  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست