responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 19  صفحة : 379

لم يرو عنهم(ع)(241)، قائلا: «منصور بن العباس، روى عنه البرقي». روى سلمة بن الخطاب، عن منصور بن العباس، يرفعه إلى أبي عبد الله(ع). كامل الزيارات: الباب 89، في فضل الحائر و حرمته، الحديث 3. بقي هنا أمران: الأول: أن قول النجاشي بأن منصور بن العباس كان مضطرب الأمر لا يدل على ضعفه، فإن اضطراب أمره إن كان من جهة المذهب فهو لا ينافي الوثاقة، و إن كان من جهة الرواية فالأمر كذلك، فإنك قد عرفت أن معنى الاضطراب في الرواية هو أن حديثه قد يعرف، و قد ينكر، و لا ينافي ذلك وثاقة الشخص في نفسه، و لكن مع ذلك لا يحكم بوثاقة الرجل أيضا. الأمر الثاني: أن عد الشيخ الرجل في أصحاب الجواد(ع)و الهادي(ع)يناقض عده فيمن لم يرو عنهم(ع)، فإنه صرح في أول كتابه بأنه يذكر في أصحاب كل معصوم من له رواية عنه(ع)، و أما من عاصره و لم يرو عنه فيذكره فيمن لم يرو عنهم(ع)، و عليه فذكر شخص واحد في أصحاب أحد من المعصومين ينافي ذكره فيمن لم يرو عنهم(ع)، و الله العالم. ثم إن الرجل لم نجد له رواية عن أحد المعصومين(ع)بلا واسطة في الكتب الأربعة. و كيف كان، فطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل و ابن بطة.

12711- منصور بن محمد:

قال النجاشي: «منصور بن محمد بن عبد الله الخزاعي، روى عن أبي عبد الله(ع)، و هو الذي يقال لأخيه سلمة بن محمد أخو منصور، ثقتان

اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 19  صفحة : 379
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست