responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 19  صفحة : 266

إلا ساعة حتى ارتفعت الأصوات بالصياح، و قيل: قد مات داود بن علي الساعة. الإرشاد: باب ذكر الإمام القائم بعد أبي جعفر محمد بن علي(ع)، في فضائله و مناقبه.

و أما الروايات الذامة فهي كما تلي: الكشي (241):

«إبراهيم بن محمد بن العباس الختلي، قال: حدثني أحمد بن إدريس القمي المعلم، قال: حدثني محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن حفص الأبيض التمار، قال: دخلت على أبي عبد الله(ع)أيام صلب المعلى بن خنيس ((رحمه الله))، فقال لي: يا حفص إني أمرت المعلى فخالفني فابتلي بالحديد، إني نظرت إليه يوما و هو كئيب حزين، فقلت: يا معلى كأنك ذكرت أهلك و عيالك؟، قال: أجل. قلت ادن مني، فدنا مني فمسحت وجهه، فقلت: أين تراك، فقال: أراني في أهل بيتي و هو ذا زوجتي، و هذا ولدي. قال: فتركته حتى تملى منهم و استترت منهم، حتى نال ما ينال الرجل من أهله، ثم قلت: ادن مني فدنا مني، فمسحت وجهه فقلت: أين تراك؟ فقال: أراني معك في المدينة، قال: قلت: يا معلى إن لنا حديثا من حفظه علينا حفظ الله عليه دينه و دنياه، يا معلى لا تكونوا أسراء في أيدي الناس بحديثنا، إن شاءوا منوا عليكم، و إن شاءوا قتلوكم، يا معلى إنه من كتم الصعب من حديثنا جعله الله نورا بين عينيه و زوده القوة في الناس، و من أذاع الصعب من حديثنا لم يمت حتى يعضه السلاح، أو يموت بخبل، يا معلى أنت مقتول فاستعد».

أقول: و رواها الصفار، عن محمد بن الحسين [الحسن، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن حفص الأبيض التمار بأدنى اختلاف. بصائر الدرجات: الجزء 8، باب في الأئمة أنهم يسيرون في الأرض من شاءوا من أصحابهم 13، الحديث 2. و رواها المفيد في الإختصاص بهذا السند بعينه، في غرائب أحوال الأئمة

اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 19  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست