و قال في إجازة له عند ذكره: كان هذا الشيخ أفضل أهل عصره في العلوم العقلية، و النقلية، و له مصنفات كثيرة في العلوم الحكمية، و الأحكام الشرعية، على مذهب الإمامية، و كان أشرف من شاهدناه في الأخلاق (نور الله مضجعه)، قرأت عليه إلهيات الشفا، لأبي علي بن سينا، و بعض التذكرة في الهيئة تصنيفه، ثم أدركه الموت المحتوم ((قدس الله روحه))، و من شعره قوله:
كنا عدما و لم يكن من خللي* * * و الأمر بحاله إذا ما متنا
يا طول فنائنا و تبقى الدنيا* * * لا الرسم لنا و لا اسم المعنى
و قوله:
ما للمثال الذي ما زال مشتهرا* * * للمنطقيين في الشرطي تسديد
أ ما رأوا وجه من أهوى وطرته* * * الشمس طالعة و الليل موجود
». (انتهى). و عده المحدث القمي في الكنى و الألقاب، من كتبه: الأخلاق الناصرية، و أوصاف الأشراف، و كتاب قواعد العقائد، و تلخيص المحصل، و حل مشكلات الإشارات، و قال: «ولد في 11، جمادى الأولى سنة (597) بطوس، و توفي يوم الغدير سنة (672)، و دفن في جوار الإمامين موسى بن جعفر، و الجواد(ع)، في المكان الذي أعد للناصر العباسي، فلم يدفن فيه».
11719- محمد بن محمد بن الحسين:
قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته: «محمد بن محمد بن الحسين بن مرزبان، الأجل عماد الدين القمي: فاضل، ثقة».
11720- محمد بن محمد بن الحسين بن هارون:
الكندي الكوفي، روى عنه ابن عقدة، عده الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم(ع).