و من شعره قوله لما وقف على بعض أنساب العلويين و رأى قبح أفعالهم، فكتب عليه:
يعز على أسلافكم يا بني العلى* * * إذا نال من أعراضكم شتم شاتم
بنوا لكم مجد الحياة فما لكم* * * أسأتم إلى تلك العظام الرمائم
أرى ألف بان لا يقوم بهادم* * * فكيف ببان خلفه ألف هادم
و قوله:
ملكت عنان الفضل حتى أطاعني* * * و ذللت منه الجامح المتصعبا
و ضاربت عن نيل المعالي و حوزها* * * بسيفي أبطال الرجال فما نبا
و أجريت في مضمار كل بلاغة* * * جوادي فحاز السبق فيهم و ما كبا
و لكن دهري جامح عن مآربي* * * و نجمي في برج السعادة قد خبا
و من غلب الأيام فيما يرومه* * * تيقن أن الدهر يمسي مغلبا
رأيت هذه الأبيات و التي قبلها بخط الشيخ حسن بن الشهيد الثاني قدس الله سرهما».
11630- محمد بن القاسم بن يحيى:
روى الشيخ بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد. التهذيب: الجزء 6، باب فضل زيارته (أبي عبد الله الحسين بن علي)(ع)، الحديث 119. كذا في الطبعة القديمة و الوافي و الوسائل أيضا، و لكن الموجود في كامل الزيارات: الباب السبعون، في ثواب زيارة الحسين(ع)يوم عرفة، الحديث 6: أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد البرقي، عن القاسم بن يحيى بن الحسن بن راشد، عن جده الحسن، و هو الصحيح، لأن القاسم بن يحيى راو لكتاب جده الحسن بن راشد.