responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 15  صفحة : 88

ولايتنا على أهل السماوات و أهل الأرض من الجن و الإنس و الثمر و غير ذلك، فما قبل منه ولايتنا طاب و طهر و عذب، و ما لم يقبل منه خبث و ردئ و نتن. الإختصاص: في عرض الولاية على الأشياء.

و كيف كان فقد عده البرقي من خواص أصحاب أمير المؤمنين(ع)من مضر، و كذلك المفيد في أوائل الإختصاص عند ذكر أصحاب علي(ع)، و عده أيضا بعد ذلك من السابقين المقربين من أمير المؤمنين(ع).

و قال الكشي (21): 1- «محمد بن مسعود، قال: أخبرنا محمد بن يزداد الرازي، قال: حدثنا محمد بن علي الحداد، عن مسعدة بن صدقة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، أن عليا(ع)، قال:

لما رأيت الأمر أمرا منكرا* * * أوقدت نارا و دعوت قنبرا

(رحمة الله عليه)». 2- «

محمد بن الحسن، و عثمان بن حامد الكشيان، قالا: حدثنا محمد بن يزداد الرازي، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن موسى بن يسار، عن عبد الله بن شريك، عن أبيه، قال: بينما علي(ع)عند امرأة له من عنزة، و هي أم عمر، إذ أتاه قنبر فقال له: إن عشرة نفر بالباب يزعمون أنك ربهم، قال: أدخلهم، قال: فدخلوا عليه، فقال لهم: ما تقولون؟ فقالوا: نقول إنك ربنا، و أنت الذي خلقتنا، و أنت الذي رزقتنا!! فقال لهم: ويلكم، لا تفعلوا، إنما أنا مخلوق مثلكم، فأبوا و أعادوا عليه، ثم ساق الحديث إلى أن قذفهم في النار، ثم قال علي(ع):

إني إذا أبصرت شيئا منكرا* * * أوقدت ناري و دعوت قنبرا

». و روى مثل ذلك في ترجمة محمد بن أبي زينب اسمه مقلاص (135)،

و قال فيها: «فقال (ع) لهم: ويلكم لا تفعلوا إنما أنا مخلوق مثلكم، فأبوا أن

اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 15  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست