responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 15  صفحة : 52

الزيارات: الباب 77، في أن زائري الحسين(ع)العارفين بحقه تشيعهم الملائكة، الحديث 1. بقي هنا أمور: الأول: أنه لا ينبغي الشك في اتحاد القاسم بن محمد الجوهري، و أما ذكره الشيخ في أصحاب الصادق(ع)و الكاظم(ع)و فيمن لم يرو عنهم(ع)، فهو لا يدل على التغاير، فإن ذلك قد تكرر في كلامه- قدس الله سره-، و قد بينا في المقدمة أن الذي يظهر منه أنه يذكر في أصحاب كل إمام من لقيه و إن لم يكن له رواية عنه(ع)، و قد يصرح بذلك، فيقول: أسند عنه، يريد بذلك أنه روى عن الإمام(ع)مع الواسطة، و يذكر فيمن لم يرو عنهم(ع)من لم يعاصر المعصوم، أو عاصره و ليست له رواية منه بلا واسطة، فبين العنوانين عموم من وجه، و على الجملة تصريح الشيخ عند عد القاسم بن محمد الجوهري فيمن لم يرو عنهم(ع)، برواية الحسين بن سعيد عنه، و تصريحه في الفهرست بأن الحسين بن سعيد روى كتابه، لا يبقيان مجالا لاحتمال التغاير. هذا و مع ذلك قال ابن داود (1197) من القسم الأول: «القاسم بن محمد الجوهري (م) (كش) كوفي، سكن بغداد، و قال نصر بن الصباح: لم يلق أبا عبد الله(ع)، و قيل كان واقفيا، أقول: إن الشيخ ذكر القاسم بن محمد الجوهري في رجال الكاظم(ع)، و قال: كان واقفيا، و ذكر في باب من لم يرو عن الأئمة: القاسم بن محمد الجوهري روى عنه الحسين بن سعيد، فالظاهر أنه غيره، و الأخير ثقة». (انتهى). أقول: يظهر فساده مما بيناه، و لم يظهر أنه إلى أي شيء استند في توثيقه الأخير. الثاني: أن النجاشي ذكر أن القاسم بن محمد الجوهري روى عن أبي

اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 15  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست