ذلك بما تقدم عن ابن الغضائري لعدم ثبوت نسبة الكتاب إليه، و لا بما تقدم عن النجاشي، فإن الاضطراب في الحديث لا ينافي وثاقة الراوي، إذ الاضطراب بمعنى عدم الاستقامة في نقل الحديث، فكما أنه يروي عن الثقة يروي عن غيره، و هذا لا ينافي الوثاقة، و عليه فلا وجه لتوقف العلامة(قدس سره) في روايته (تارة)، كما في عنوانه (73) من الباب (1) من حرف الميم، من القسم الأول، و تضعيفه (أخرى) كما في الكنى في ترجمة أبي الفضل الخراساني (25) لما ذكرنا. الثالث: قال ابن داود (514) من القسم الأول: «حمدان بن أحمد (كش) هو من خاصة الخاصة، أجمعت الصحابة على تصحيح ما يصح عنه و الإقرار له بالفقه في آخرين». أقول: إن نسبة عده من أصحاب الإجماع إلى الكشي غريب، فإن الكشي لم يذكر أحدا من أصحاب الإجماع ممن تأخر عن الرضا(ع)، مضافا إلى ما في كلمة الصحابة، بدل العصابة.
10120- محمد بن أحمد بن الخطيب:
بساوة: روى عنه ابن بطة. رجال الشيخ فيمن لم يرو عنهم(ع)(117). و هو محمد بن أحمد بن محمد بن الحارث الخطيب الآتي.
10121- محمد بن أحمد بن داود:
قال النجاشي: «محمد بن أحمد بن داود بن علي أبو الحسن: شيخ هذه الطائفة و عالمها، و شيخ القميين في وقته و فقيههم، حكى أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله أنه لم ير أحدا أحفظ منه و لا أفقه، و لا أعرف بالحديث، و أمه أخت سلامة بن محمد الأرزني. ورد بغداد فأقام بها و حدث، و صنف كتبا: كتاب المزار،