responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 15  صفحة : 244

9992- محمد بن أبي بكر همام:

قال النجاشي: «محمد بن أبي بكر همام بن سهيل الكاتب الإسكافي: شيخ أصحابنا و متقدمهم، له منزلة عظيمة، كثير الحديث، قال أبو محمد هارون بن موسى (رحمه الله): حدثنا محمد بن همام، قال: حدثنا أحمد بن مابنداذ، قال: أسلم أبي أول من أسلم من أهله، و خرج عن دين المجوسية و هداه الله إلى الحق، و كان يدعو أخاه سهيلا إلى مذهبه، فيقول له: يا أخي اعلم أنك لا تألوني نصحا، و لكن الناس مختلفون، و كل يدعي أن الحق فيه، و لست أختار أن أدخل في شيء إلا على يقين، فمضت لذلك مدة، و حج سهيل، فلما صدر من الحج، قال لأخيه: الذي كنت تدعوني إليه هو الحق، قال: و كيف علمت ذلك؟ قال: لقيت في حجي عبد الرزاق بن همام الصنعاني، و ما رأيت أحدا مثله، فقلت له على خلوة: نحن قوم من أولاد الأعاجم، و عهدنا بالدخول في الإسلام قريب، و أرى أهله مختلفين في مذاهبهم، و قد جعلك الله من العلم بما لا نظير لك فيه في عصرك، مثل (و لا في عصرك مثل)، و أريد أن أجعلك حجة فيما بيني و بين الله عز و جل، فإن رأيت أن تبين لي ما ترضاه لنفسك من الدين لأتبعك فيه و أقلدك، فأظهر لي محبة آل رسول الله(ص)، و تعظيمهم، و البراءة من عدوهم، و القول بإمامتهم، قال أبو علي: أخذ أبي هذا المذهب عن أبيه، عن عمه، و أخذته عن أبي، قال أبو محمد هارون بن موسى: قال أبو علي محمد بن همام: كتب أبي إلى أبي محمد الحسن بن علي العسكري(ع)، يعرفه أنه ما صح له حمل بولد، و يعرفه أن له حملا، و يسأله أن يدعو الله في تصحيحه و سلامته، و أن يجعله ذكرا نجيبا من مواليهم: فوقع على رأس الرقعة بخط يده: قد فعل الله ذلك فصح الحمل ذكرا، قال هارون بن موسى: أراني أبو علي بن همام الرقعة و الخط، و كان محققا، له من الكتب: كتاب الأنوار في تاريخ الأئمة(ع).

اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 15  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست