و الهماني و تغايرهما. الثاني: قد عرفت من الشيخ و ابن شهرآشوب الشهادة على وثاقة علي بن جعفر الوكيل، المؤيدة بأمور أخرى مما تقدم، و لا يعارض ذلك بما ذكره النجاشي يعرف منه و ينكر، فإن ذلك لا ينافي وثاقة الرجل في نفسه، فقد يروي الثقة أمرا منكرا بعيدا عن الواقع و نفس الأمر، لحسن ظنه بالراوي أو لغير ذلك من الأسباب.
7983- علي بن جندب:
قال الشيخ (404): «علي بن جندب: له كتاب النوادر، رويناه بالإسناد الأول». و أراد بالإسناد الأول: جماعة عن أبي المفضل، عن حميد، عنه. و عده في رجاله فيمن لم يرو عنهم(ع)(17)، قائلا: «علي بن جندب: كوفي روى عنه حميد، مات سنة (268)، و صلى عليه الحسن بن أحمد الكوفي، و دفن في بني رؤاس: ذاك الجانب». و طريقه إليه ضعيف بأبي المفضل.
7984- علي بن الجهم:
عن مروج الذهب أنه بلغ من نصب علي بن الجهم، أنه كان يلعن أباه، فسئل عن ذلك فقال: بتسميتي عليا!!. قال ابن شهرآشوب: «قال أبو العيناء لعلي بن الجهم: إنما تبغض عليا لأنه كان يقتل الفاعل و المفعول و أنت أحدهما، فقال له: يا مخنث، فقال أبو العيناء: (وَ ضَرَبَ لَنٰا مَثَلًا وَ نَسِيَ خَلْقَهُ)».، المناقب: الجزء 3، باب النصوص على إمامة علي(ع)، في (فصل في حساده)،(ص)215.