responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 12  صفحة : 247

و الذي يدلنا على ذلك أن علي بن الحسن بن فضال لم يدرك الرضا(ع)، و إنما هو من أصحاب الهادي(ع)و العسكري(ع)، و لم يرو عن أبيه الذي هو من أصحاب الرضا(ع)بلا واسطة، معتذرا بأنه كان صغير السن في زمانه، فكيف يمكن أن يكتب التفسير كله، و يروي أحاديث كثيرة عن علي بن أبي حمزة البطائني الذي مات في زمان الرضا(ع). و يؤكد ما ذكرناه: أن النجاشي ذكر في ترجمة الحسن بن علي بن أبي حمزة عن الكشي، سؤال محمد بن مسعود علي بن الحسن بن فضال عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، و بما ذكرناه يندفع ما يتوهم من أن الصحيح نسبة القصة إلى علي بن أبي حمزة لا إلى الحسن، فإن علي بن أبي حمزة له كتاب التفسير، و ليس للحسن بن علي بن أبي حمزة كتاب تفسير حتى يكتبه عنه علي بن الحسن. وجه الاندفاع ما عرفت من أن علي بن الحسن بن فضال لا يمكن أن يكتب عن علي بن أبي حمزة تفسير القرآن، و يروي عنه أحاديث كثيرة، مضافا إلى أنه لم يثبت أن الحسن بن علي بن أبي حمزة لم يكن له كتاب تفسير، غاية الأمر أنهم لم يذكروه في كتبه، على أن كتابة التفسير عن الحسن بن علي لا يستلزم أن يكون له كتاب. و كيف كان فطريق الصدوق إليه: محمد بن علي ماجيلويه- رضي الله عنه-، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن علي بن أبي حمزة. و الطريق ضعيف بمحمد بن علي ماجيلويه كما أن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل و ابن بطة. ثم إنا ذكرنا أنه لم تثبت رواية أحمد بن أبي عبد الله بلا واسطة أبيه، عن ابن أبي عمير، و هذا موجود في بعض طرق الشيخ في الفهرست، و المقام منها.

اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 12  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست