روى الكليني، عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن غير واحد، عن أبان، عن أبي بصير، عن أحدهما(ع)، قال: لما ماتت رقية ابنة رسول الله(ص)، قال رسول الله(ص): الحقي بسلفنا الصالح: عثمان بن مظعون و أصحابه .. الحديث. الكافي: الجزء 3، باب المسألة في القبر و من يسأل و من لا يسأل، من كتاب الجنائز 88، الحديث 18.
و روى أيضا عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله(ع)، قال سمع النبي(ص)امرأة حين مات عثمان بن مظعون، و هي تقول: هنيئا لك يا أبا السائب الجنة، فقال النبي(ص): و ما علمك حسبك أن تقولي: كان يحب الله عز و جل و رسوله، فلما مات إبراهيم بن رسول الله(ص)هملت عين رسول الله(ص)بالدموع .. (إلى أن قال ص): الحق بسلفك الصالح عثمان بن مظعون. الكافي: الجزء 3، باب النوادر من كتاب الجنائز 95، الحديث 45.
أقول: الرواية الثانية ضعيفة، و لكن الرواية الأولى كافية في الدلالة على جلالة عثمان بن مظعون و عظمته، و في زيارة الناحية المقدسة: السلام على عثمان بن أمير المؤمنين سمي عثمان بن مظعون.
و روى الصدوق، عن الصادق(ع): أن رسول الله(ص)، قبل عثمان بن مظعون- رضي الله عنه- بعد موته. الفقيه: الجزء 1، باب المس، الحديث 453.
و عده ابن شهرآشوب من المعروفين بالورع من الصحابة. المناقب: الجزء 2، باب درجات أمير المؤمنين(ع)، في (فصل في المسابقة بالزهد