responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 11  صفحة : 104

و كما تقدم في ترجمة سعيد الأعرج أن جماعة من الزيدية عدوا ابن أبي يعفور من أهل الورع و الاجتهاد و التمييز. و قال الكشي (125) عبد الله بن أبي يعفور: «محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن الحسن: أن ابن أبي يعفور ثقة، مات في حياة أبي عبد الله(ع)سنة الطاعون». ثم إن الكشي ذكر عدة روايات في المقام، منها ما هي مادحة، و منها ما لا دلالة فيها على المدح أو القدح، أما المادحة فهي كما يلي:

حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري، قال: حدثنا أبو محمد الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن عدة من أصحابنا، قال: كان أبو عبد الله(ع)يقول: ما وجدت أحدا يقبل وصيتي و يطيع أمري إلا عبد الله بن أبي يعفور.

أقول: علي بن محمد بن قتيبة لم تثبت وثاقته.

قال الكشي: «و وجدت في بعض كتبي، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن عثمان بن عيسى، عن ابن مسكان، عن ابن أبي يعفور، قال: كان إذا أصابته هذه الأوجاع فإذا اشتدت به شرب الحسو من النبيذ فسكن عنه، فدخل على أبي عبد الله(ع)فأخبره بوجعه و أنه إذا شرب الحسو من النبيذ سكن عنه، فقال له: لا تشربه، فلما أن رجع إلى الكوفة هاج به وجعه، فأقبل أهله فلم يزالوا به حتى شرب، فساعة شرب منه سكن عنه. فعاد إلى أبي عبد الله(ع)فأخبره بوجعه و شربه، فقال له: يا ابن أبي يعفور لا تشرب فإنه حرام، إنما هذا شيطان موكل بك فلو قد يئس منك ذهب. فلما أن رجع إلى الكوفة هاج به وجعه أشد ما كان، فأقبل أهله عليه، فقال لهم: لا و الله ما أذوق منه قطرة أبدا، فأيسوا منه، و كان يهم على شيء و لا يحلف فلما سمعوا أيسوا منه، و اشتد به الوجع أياما ثم أذهب الله به عنه، فما عاد إليه حتى مات (رحمة الله عليه)».

اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 11  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست