responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 269

محمد بن عيسى، عن أبي أحمد الرازي». و على ما ذكره فالرواية أيضا ضعيفة، لجهالة أبي أحمد الرازي. هذا كله، مضافا إلى أن طريق الشيخ إلى أحمد بن إدريس ضعيف في الفهرست بأحمد بن جعفر البزوفري. نعم طريقه إليه في روايات التهذيبين- بخصوصها- صحيح. ثم إن المذكور في الكشي في هذه الرواية: محمد بن أحمد عن محمد بن عيسى كما عرفت، و لكن الشيخ رواها عن أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد بن عيسى. و على كل حال فالرواية ضعيفة.

و روى الكشي أيضا (506) عن: «علي بن محمد، قال: و حدثني أحمد بن محمد، عن إبراهيم بن محمد الهمداني، قال: كتبت إلى أبي جعفر(ع)أصف له صنع السميع في، و كتب بخطه: عجل الله نصرتك ممن ظلمك، و كفاك مئونته، و أبشرك بنصر الله عاجلا، و بالأجر آجلا، و أكثر من حمد الله.

علي بن محمد، قال: حدثني أحمد بن محمد، عن عمر بن علي بن عمر بن يزيد، عن إبراهيم بن محمد الهمداني، قال: و كتب إلي: و قد وصل الحساب تقبل الله منك، و رضي عنهم، و جعلهم معنا في الدنيا و الآخرة و قد بعثت إليك من الدنانير بكذا، و من الكسوة بكذا، فبارك الله لك فيه، و في جميع نعمة الله عليك، و قد كتبت إلى النضر أمرته أن ينتهي عنك، و عن التعرض لك، و لخلافك، و أعلمته موضعك عندي و كتبت إلى أيوب، أمرته بذلك أيضا، و كتبت إلى موالي بهمدان كتابا أمرتهم بطاعتك، و المصير إلى أمرك، و أن لا وكيل لي سواك».

و هذه الرواية واضحة الدلالة على جلالة إبراهيم، و عظم خطره، و وثاقته غير أنها ضعيفة بجهالة طريقه، على أنه لا يمكن إثبات وثاقة شخص برواية نفسه.

و روى الشيخ بإسناده عن: «أحمد بن محمد بن عيسى عنه، أنه قال: كتبت إلى أبي جعفر الثاني(ع)، مع بعض أصحابنا، و أتاني الجواب بخطه:

اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 269
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست