responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 166

و من شعره قوله من قصيدة يرثي بها الشيخ بهاء الدين محمد بن الحسين العاملي:

شيخ الأنام بهاء الدين لا برحت* * * سحائب العفو ينشيها له الباري

مولى به اتضحت سبل الهدى و غدا* * * لفقده الدين في ثوب من القار

و المجد أقسم لا تبدو نواجذه* * * حزنا و شق عليه فضل أطمار

و العلم قد درست آياته و عفت* * * عنه رسوم أحاديث و أخبار

كم بكر فكر غدت للكفء فاقدة* * * ما دنستها الورى يوما بأنظار

كم خر لما قضى للعلم طود علا* * * ما كنت أحسبه يوما بمنهار

و كم بكته محاريب المساجد إذ* * * كانت تضيء دجى منه بأنوار

فاق الكرام و لم تبرح سجيته* * * إطعام ذي سغب مع كسوة العاري

جل الذي اختار في طوس له جدثا* * * في ظل حام حماها نجل أطهار

الثامن الضامن الجنات أجمعها* * * يوم القيامة من جود لزوار

و قد أورد له قطع شعرية أخرى فليراجع.

65- إبراهيم بن أبي إسحاق:

روى الشيخ بسنده، عنه- الحسين بن سعيد- عن إبراهيم بن أبي إسحاق، عن عبد الله بن حماد الأنصاري. التهذيب: الجزء 4، باب تعجيل الزكاة و تأخيرها عما تجب فيه من الأوقات، الحديث 121. كذا في الطبعة القديمة أيضا على نسخة، و في نسخة أخرى منها: إبراهيم بن إسحاق، و هو الصحيح الموافق للوافي و الوسائل بقرينة روايته عن عبد الله بن حماد الأنصاري. ثم إن الظاهر الضمير في كلمة «عنه» أن يرجع إلى الحسين بن سعيد المبدوء به السند السابق، و لكن لم يثبت رواية الحسين بن سعيد عنه لبعد الطبقة، فلا بد من إرجاعه إلى سعد بن عبد الله في الرواية السابقة على الرواية التي وقع في

اسم الکتاب : معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست