responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معالم العلماء في فهرست كتب الشيعة و أسماء المصنفين قديما و حديثا المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 181
إذا أتى معشرا يوما انا مهم انامة الريح في تدميرها عادا وقال بشار لولا أن هذا الرجل شغل عنا يمدح بني هاشم لاتعبنا، وسمع مروان بن أبي حفصة القصية المذهبة فقال لكل بيت سبحان الله ما أعجب هذا الكلام، وقال الثوري لو قرأت القصيدة التي فيها (ان يوم التطهير يوم عظيم) على المنبر ما كان بذلك بأس، وقال بعضهم جمعت من شعره ألفين وما بتي قصيدة وزعمت انه لم يذهب على منه شئ فبينا أنا ذات يوم أنشد شعرا فقلت لمن هذا ؟ قالوا للسيد الجميرى فقلت في نفسي ما أراني في شئ. بعد الذي جمعته. وذكر ابن المعتز في طبقات الشعراء انه رأى في بغداد حمالا مثقلا فسأله عن حمله فقال ميميات السيد الحميرى وقيل له لم لا تقول فيه شعرا غريبا فقال أقول ما بفهمه الصغير والكبير ولايحتاج إلى التفسير ثم انشأ: أيا رب انى لم أرد بالذي به مدحت عليا غير وجهك فارحم (أبو الحسين علي) بن حماد بن عبيد العبدي الاخباري البصري، قال بعض الصادقين عليه السلام: تعلموا شعر العبدي فانه على دين الله ويقال انه لم يذكر بيتا إلا في اهل البيت. (أبو محمد طلحة) بن عبدالله بن عبيد الله بن محمد بن أبي عون العتاب المعروف بالعونى، قد نظم اكثر المناقب ويتهومونه بالغلو.


اسم الکتاب : معالم العلماء في فهرست كتب الشيعة و أسماء المصنفين قديما و حديثا المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست