قال النجاشي برقم ٣٠٤ : جعفر بن بشير
أبو محمد البجلي الوشاء [١]
من زهاد أصحابنا وعبادهم ونساكهم وكان ثقة وله مسجد بالكوفة باق في بجيلة إلى
اليوم ، أنا وكثير من أصحابنا إذا وردنا بالكوفة نصلي فيه مع المساجد التي يرغب
الصلاة فيها ومات جعفر رحمه الله بالابواء سنة ثماني ومأتين ، كان أبو العباس ابن
نوح يقول : كان يلقب فقحة [٢]
العلم ، روى عن الثقات ورووا عنه له كتاب المشيخة مثل كتاب الحسن بن محبوب إلا أنه
أصغر منه .....
وقال الشيخ في الفهرس برقم ١٤٢ : جعفر
بن بشير البجلي ، ثقة ، جليل القدر له كتاب .....
[١]ـ اي بايع الوشى
وهو نوع من الثياب المعمولة من الابريسم وقد يوصف بالخزاز على ما ورد في الكافي ٦
/ ٧ صالح بن السندي عن جعفر بن بشير الخزاز ..... والخزاز بايع الخز وهو الحرير اي
الابريسم ، وفي اللغة : الحرير ما نسج من صوف وابريسم اومن ابريسم خالص ، وعليه
فالوشاء والخزاز وصفان متواردان كل واحد يرد مكان الاخر فاريد من الوشاء في كلام
النجاشي الخزاز الوارد في سند الكافي ، وقد اجتمع الوصفان في شأن الحسن بن علي بن
زياد الوشاء حيث قال النجاشي برقم ٨٠ في آخر عنوانه : خزاز ، فما ورد في بعض
الكلمات أن توصيف جعفر بالوشاء وهم من النجاشي ، ليس في محله.
[٢] ـ في هيئة الكلمة
في كلماتهم اختلاف ، والمناسب ما هنا اي زهرة العلم ، يقال : الفقحة من كل نبت زهرة.