responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون أخبار الرضا(ع) المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 89
حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن الحسن بن النضر، قال: قلت للرضا عليه السلام: ما العلة في التكبير على الميت خمس تكبيرات؟ قال: رووا إنها أشتقت من خمس صلوات، فقال: هذا ظاهر الحديث فأما في وجه آخر فإن الله عز وجل قد فرض على العباد خمس فرائض الصلاة والزكاة والصيام والحج والولاية، فجعل للميت كل فريضة تكبيرة واحدة فمن قبل الولاية كبر خمسا ومن لم يقبل الولاية كبر أربعا فمن أجل ذلك تكبرون خمسا ومن خالفكم يكبر أربعا. 21 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رضي الله عنه قال: حدثنا أبو الحسين محمد بن جعفر الاسدي عن سهل بن زياد الادمي، عن جعفر بن عثمان الدارمي عن سليمان بن جعفر، قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن التلبية وعلتها؟ فقال: إن الناس إذا أحرموا ناداهم الله عز وجل فقال: عبادي وامائي لاحرمنكم على النار كما أحرمتم لي فيقولون: لبيك اللهم لبيك إجابة لله عز وجل على ندائه إياهم. 22 - حدثنا أبي رحمه الله، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن عليه السلام: قال: قلت له عن كم تجزي البدنة؟ قال: عن نفس واحدة، قلت: فالبقرة؟ قال: تجزي عن خمسة إذا كانوا يأكلون على مائدة واحدة، قلت: كيف صارت البدنة لا تجزي إلا عن واحدة والبقرة تجزي عن خمسة؟ قال: لان البدنة لم تكن فيها من العلة ما كان في البقرة أن الذين أمروا قوم موسى عليه السلام بعبادة العجل كانوا خمسة أنفس وكانوا أهل بيت يأكلون على خوان واحد وهم أذينوية وابن أخيه وابنته وامرأته هم الذين أمروا بعبادة العجل، وهم الذين ذبحوا البقرة التي أمر الله تبارك وتعالى بذبحها. 23 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه عن الحسين ابن خالد قال: قلت لابي الحسن عليه السلام: لاي شئ صار الحاج لا


اسم الکتاب : عيون أخبار الرضا(ع) المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست