responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون أخبار الرضا(ع) المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 6
لنجوم والكواكب فقال الصادق عليه السلام انكم لتقولون هذا وان المدبرات لاربعة جبرائيل وميكائيل واسرافيل وملك الموت عليهم السلام ينظرون الى الارض فيرونكم واخوانكم في أقطار الارض ونوركم الى السموات واليهم أحسن من أنوار هذه الكواكب وأنهم ليقولون كما تقولون ما أحسن انوار هؤلاء المؤمنين؟؟. 3 - وبهذا الاسناد عن الرضا عليه السلام عن أبيه موسى بن جعفر عليهما السلام قال جاء رجل الى الصادق عليه السلام قد سئمت الدنيا فاتمنى على الله الموت تمن الحياة لتطيع لا لتعصي فلان تعيش فتطيع خير لك من ان تموت فلا تعصي ولا تطيع. 4 - وبهذا الاسناد عن الرضا عليه السلام عن ابيه موسى بن جعفر عليه السلام قال قال الصادق عليه السلام ان الرجل ليكون بينه وبين الجنة اكثر مما بين الثرى والعرش لكثره ذنوبه فما هو الا ان يبكي من خشية الله عز وجل ندما عليها يصير بينه وبينها أقرب من جفنه الى مقلته [1]. 5 - وبهذا الاسناد عن الرضا عليه السلام، عن ابيه موسى بن جعفر عليهما السلام قال قيل للصادق عليه السلام اخبرنا عن الطاعون قال: عذاب الله لقوم ورحمة لآخرين قالوا وكيف تكون الرحمة عذابا قال؟ أما تعرفون أن نيران جهنم عذاب على الكفار وخزنة جهنم معهم فيها فهي رحمة الله عليهم 6 - وبهذا الاسناد عن الرضا عليه السلام عن ابيه موسى بن جعفر عليهما السلام قال قال الصادق عليه السلام كم ممن كثر ضحكه لاعبا يكثر يوم القيامة بكاؤه وكم ممن كثر بكاؤه على ذنبه خائفا يكثر يوم القيامة في الجنة سروره وضحكه 7 - وبهذا الاسناد عن الرضا عليه السلام عن ابيه موسى بن جعفر عليهما السلام قال سئل الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام عن بعض اهل

[1] المقلة بالضم: شحمة العين أو هي السواد والبياض منها والجفن بالفتح غطاء العين من أعلى وأسفل

اسم الکتاب : عيون أخبار الرضا(ع) المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست