responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون أخبار الرضا(ع) المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 234
الرضا عليه السلام وهو يعتبر لهارون ما أبعد الدار وأقرب اللقا بطوس؟ يا طوس يا طوس ستجمعني وإياه. دلالة أخرى 25 - حدثنا أبو محمد جعفر بن نعيم بن شاذان رضي الله عنه قال أخبرنا أحمد بن ادريس عن إبراهيم بن هاشم عن محمد بن حفص قال: حدثني مولى العبد الصالح أبي الحسن موسى بن جعفر عليهم السلام قال: كنت وجماعة مع الرضا عليه السلام في مفازة [1] فأصابنا عطش شديد ودوابنا حتى خفنا على أنفسنا فقال لنا الرضا عليه السلام: إئتوا موضعا وصفه لنا فانكم تصيبون الماء فيه قال: فأتينا الموضع فأصبنا الماء وسقينا دوابنا حتى رويت وروينا ومن معنا من القافلة، ثم رحلنا فأمرنا عليه السلام بطلب العين فطلبناها فما أصبنا إلا بقرة الابل ولم نجد للعين أثرا فذكر ذلك لرجل من ولد قنبر كان يزعم أنه له مأة وعشرون سنة، فأخبرني القنبر بمثل هذا الحديث سواء قال: كنت أنا أيضا معه في خدمته وأخبرني القنبري أنه كان في ذلك مصعدا إلى خراسان. دلالة أخرى 26 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رحمه الله قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه قال: حدثني محول السجستاني قال: لما ورد البريد باشخاص الرضا عليه السلام إلى خراسان كنت أنا بالمدينة فدخل المسجد ليودع رسول الله (ص) فودعه مرارا كل ذلك يرجع إلى القبر ويعلو صوته بالبكاء والنحيب فتقدمت إليه وسلمت عليه فرد السلام وهنأته فقال: ذرني فاني أخرج من جوار جدي (ص) وأموت في غربة وأدفن في جنب هارون قال: فخرجت متبعا لطريقه حتى مات بطوس ودفن إلى جنب هارون.

[1] المفازة: الفلاة لا ماء فيها.

اسم الکتاب : عيون أخبار الرضا(ع) المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست