responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون أخبار الرضا(ع) المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 21
43 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى الله عنه قال حدثنا سعد بن عبد الله عن إبراهيم بن هاشم عن إبراهيم أبي محمود قال رايت الرضا عليه السلام ودع البيت فلما اراد ان يخرج من باب المسجد خر ساجدا ثم قام فاستقبل القبله وقال اللهم انى انقلب على ان لا اله إلا الله 44 - حدثنا الحاكم أبو محمد جعفر بن نعيم بن شاذان قال حدثني عمى أبو عبد الله محمد بن شاذان قال حدثنا الفضل بن شاذان قال حدثنا محمد بن اسماعيل بن بزيع عن الرضا عليه السلام قال سألته القنوت في الفجر والوتر فقال قبل الركوع قال وسالته عن شرب الفقاع فكرهه كراهه شديده [1] وسالته الصلاه في الثوب المعلم فكره ما فيه التماثيل وسالته عن الصبيه يزوجها ابوها ثم يموت وهي صغيره ثم تكبر قبل ان يدخل بها زوجها ايجوز عليها التزويج أو الامر إليها فقال يجوز عليها تزويج ابيها وقال عليه السلام قال أبو جعفر لا ينقض الوضوء إلا ما خرج من طرفيك الذين جعلهما الله لك أو قال الذين انعم الله عليك وسالته عن الصلاه بمكه والمدينة تقصير أو تمام فقال قصر ما لم تعزم على مقام عشره وسالته عن قناع النساء من الخصيان فقال كانوا يدخلون على بنات أبي الحسن عليه السلام فلايتقنعن وسالته عن ام الولد لها ان تكشف راسها بين ايدى الرجال فقال تتقنع وسالته عن آنيه الذهب والفضه فكرهها فقلت له قد روى بعض اصحابنا انه كانت لابي الحسن موسى عليه السلام مرآه ملبسه فضه فقال لا بحمد الله إنما كانت لها حلقه فضه وهي عندي الان وقال ان العباس يعنى اخاه حين غدر عمل له عود ملبس فضه من نحو ما يعمل للصبيان تكون فضته نحو عشره دراهم فامر به أبو الحسن عليه السلام فكسر وسالته عن الرجل له الجارية فيقبلها هل تحل لولده فقال بشهوه قلت نعم قال لا ما ترك شيئا إذا قبلها بشهوه ثم قال عليه السلام ابتداءا منه لو جردها فنظر إليها بشهوه حرمت على أبيه وابنه

[1] المراد من الكراهة هي الحرمة وكثيرا ما يستعمل في الروايات الكراهة ويراد منها الحرمة.

اسم الکتاب : عيون أخبار الرضا(ع) المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست