responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون أخبار الرضا(ع) المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 138
لم يجعل لزمان دون زمان بل جعل دليل البرهان والحجة على كل انسان (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد). 10 - حدثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي، قال: حدثنا محمد بن يحيى الصولي قال: حدثني سهل بن القاسم النوشجاني قال: قال رجل للرضا عليه السلام: يا بن رسول الله أنه يروى عن عروة بن الزبير أنه قال توفى رسول الله (ص) وهو في تقية فقال: أما بعد قول الله تعالى (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) [1] فانه أزال كل تقية بضمان الله عز وجل وبين أمر الله تعالى ولكن قريشا فعلت ما أشتهت بعده وأما قبل نزول هذه الاية فلعله. 11 - حدثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي قال: حدثني محمد بن يحيى الصولي قال: حدثني القاسم بن إسماعيل قال: حدثنا إبراهيم بن العباس قال: حدثني علي بن موسى الرضا، عن أبيه عن جعفر بن محمد عليه السلام، إنه قال: إذا أقبلت الدنيا على انسان أعطته محاسن غيره وإذا أدبرت عنه سلبته محاسن نفسه. 12 - حدثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي، قال: حدثنا محمد بن يحيى الصولي قال: حدثنا أبو ذكوان قال: حدثنا إبراهيم بن العباس قال: سمعت علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول مودة عشرين سنة قرابة والعلم أجمع لاهله من الاباء. 13 - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي قال: حدثني الحسين بن أحمد بن الفضل إمام جامع اهواز قال: حدثنا بكر بن أحمد بن محمد بن إبراهيم القصري غلام الخليل المحلمي قال: حدثنا الحسن

[1] سورة المائدة: الاية 67. قال العلامة الحلي: نقل الجمهور أنها نزلت في بيان فضل علي عليه السلام يوم الغدير، فأخذ رسول الله (ص) بيد علي عليه السلام وقال: أيها الناس ألست أولى منكم بأنفسكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه الخ. هذا الحديث الشريف من المتواترات بين الفريقين وقد صرح بتواتره حفظة الاخبار.

اسم الکتاب : عيون أخبار الرضا(ع) المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست