responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رجال النجاشي المؤلف : النجاشي، أبو العبّاس    الجزء : 1  صفحة : 233

وكان أبو القاسم بن سهل الواسطي العدل يقول : ما رأيت رجلا كان أحسن عبادة ولا أبين زهادة ولا أنظف ثوبا ولا اكثر تحليا من أبي طالب. وكان يتخوف من عامة واسط أن يشهدوا صلاته ويعرفوا عمله ، فينفرد في الخراب والكنائس والبيع. فإذا عثروا به وجد على أجمل حال من الصلاة والدعاء. وكان أصحابنا البغداديون يرمونه بالارتفاع.

له كتاب أضيف إليه يسمى كتاب الصفوة. قال الحسين بن عبيدالله : قدم أبو طالب بغداد واجتهدت أن يمكنني أصحابنا من لقائه فأسمع منه ، فلم يفعلوا ذلك.

وله كتب كثيرة ، منها : كتاب الانتصار للشيع من أهل البدع ، كتاب المسائل المفردة والدلائل المجردة ، كتاب أسماء أمير المؤمنين عليه‌السلام ، كتاب في التوحيد والعدل والامامة ، كتاب طرق حديث الغدير ، كتاب طرق حديث الراية ، كتاب طرق حديث أنت مني بمنزلة هارون من موسى ، كتاب التفضيل ، كتاب أدعية الائمة عليهم‌السلام ، كتاب فدك ، كتاب مزار أبي عبد الله عليه‌السلام ، كتاب طرق حديث الطائر ، كتاب طرق قسيم النار ، كتاب التطهير ، كتاب الخط والقلم ، كتاب أخبار فاطمة عليها‌السلام ، كتاب فرق الشيعة ، كتاب الابانة عن اختلاف الناس في الامامة ، كتاب مسند خلفاء بني العباس. أخبرني أحمد بن عبد الواحد عنه بجميع كتبه.

ومات أبو طالب بواسط سنة ست وخمسين وثلاثمائة.

[ ٦١٨ ]

عبيد بن زرارة بن أعين الشيباني

روى عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، ثقة ثقة ، عين ، لا لبس فيه ولا شك.

له كتاب يرويه جماعة عنه.

أخبرنا عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن يحيى قال : حدثنا عبد الله بن

اسم الکتاب : رجال النجاشي المؤلف : النجاشي، أبو العبّاس    الجزء : 1  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست