responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خلاصة الاقوال المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 238
القاسم بن حمزة ولا اسحاق بن عمار (1). [ ] 16 - محمد بن اسماعيل بن بزيع - بالباء المنقطة تحتها نقطة المفتوحة، والزاي، والياء المنقطة تحتها نقطتين، والعين المهملة - أبو جعفر، مولى ابي جعفر المنصور، وولد بزيع بيت، منهم حمزة بن بزيع وكان من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم، كثير العمل. وقال الشيخ الطوسي رحمه الله: ان محمد بن اسماعيل بن بزيع ثقة، صحيح مولى منصور. وقال محمد بن عمر الكشي: كان محمد بن اسماعيل من رجال ابي الحسن موسى (عليه السلام) وادرك ابا جعفر الثاني (عليه السلام). قال حمدويه عن اشياخه: انه واحمد بن حمزة كانا في عداد الوزراء، وكان علي بن النعمان اوصى بكتبه لمحمد بن اسماعيل. وقال علي بن الحسن: انه ثقة ثقة عين. وحكى بعض اصحابنا عن ابن الوليد قال: وفي رواية محمد بن اسماعيل بن بزيع قال الرضا (عليه السلام): ان الله تعالى بابواب الظالمين من نور الله به البرهان ومكن له في البلاد، ليدفع بهم عن اوليائه ويصلح الله تعالى بهم امور المسلمين، إليهم ملجأ المؤمنين من الضرر (2)، واليهم يفزع ذو الحاجة من شيعتنا، وبهم يؤمن الله 1 - رجال الشيخ: 363، الرقم: 5391، رجال النجاشي: 335، الرقم: 898، رجال الكشي: 546، الرقم: 1034. كلام النجاشي غير ظاهر في تضعيفه، وانما التضعيف يرجع الى حديثه، لاجل انه كان يروي عن الضعفاء ويعتمد المراسيل، كما صرح به ابن الغضائري، وحينئذ يبقى توثيق الشيخ بلا معارض. 2 - في المصدر: الضر. (*)


اسم الکتاب : خلاصة الاقوال المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 238
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست