responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع الرواة و ازاحة الاشتباهات عن الطرق و الأسناد المؤلف : الأردبيلي، محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 6

و التعليقات التى كان ضروريا و محتاجا اليه كتبه بعنوان انه قال في حاشية كتابه كذا و ايضا ذكر الشيخ فى ديباجة كتابه ان استاده ره سئل منه ان يجمع رواة الائمة صلوات اللّه عليهم و غيرهم و انه تتبع بقدر وسعه و طاقته على قدر ما يتسع له زمانه و فراغه و تصفحه فجمعهم و لعل هذا القليل البضاعة جمع بقدر ثلث كتابه بل اكثر ممن روى عنهم عليهم- السلام و ممن لم يرو الذين لم يبلغوا بنظره و نظر غيره من علماء الرجال رضوان اللّه عليهم على ما يجى‌ء انشاء اللّه تعالى.

و فى المواضع التى كانت فيها النسخ مختلفه كتب كذا فى نسخة و اخرى كذا و بين قرائن ترجيح احدى النسختين على الاخرى الا فى بعض المواضع فانه كتب فيه احدى النسختين فوق الاخرى و جعل الترجيح موكولا على الناظر و فى بعض المواضع الذى كان فيه ارسال اعلم و اشار الى قرائنه ايضا و بعض الاخبار الذى كان مفيدا لمدح بعض الرواة الغير المذكور فى كتب الرجال اشار اليه ايضا و نقل الخبر بعينه و بالجملة بسبب نسختى هذه يمكن ان يصير قريب من اثنى عشر الف حديث او اكثر من الاخبار التى كانت بحسب المشهور بين علمائنا رضوان اللّه عليهم مجهولة او ضعيفة او مرسلة معلومة الحال و صحيحة لعناية اللّه تعالى و توجه سيدنا محمد و آله الطاهرين صلوات اللّه عليهم اجمعين.

و ليعلم ايضا ان فى اول امرنا كنا لا نعتمد الا على قرائن كثيرة قوية فلما ظهر لنا بالتتبع ان فى ترجيح بعض الاسماء على بعض بحسب المشهور ترجيحا بلا مرجح او ترجيح مرجوح و الترجيح بحسب القرينة الضعيفة اولى من الترجيح بلا مرجح او ترجيح مرجوح اعتمدنا بعض المواضع بقرينة قليلة ضعيفة ايضا و ها انا الان اشرع فى المقصود مستعينا بالملك المعبود و متوكلا عليه انه تبارك و تعالى غفور ودود فاقول قال الفاضل الكامل المحقق الموفق رضوان اللّه تعالى عليه.

اسم الکتاب : جامع الرواة و ازاحة الاشتباهات عن الطرق و الأسناد المؤلف : الأردبيلي، محمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست