responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب المقال المؤلف : الأبطحي، السيد محمد علي    الجزء : 5  صفحة : 93
[... ] وظاهر إطلاق قول الماتن (وكان في نفسه مختلطا) بقرينة زنة الماضي، أنه أمر سابق مستمر. وهذا ما لا ينطق به أعداء جابر من العامة أيضا، فهم وصفوه تارة ب‌ (أكبر علماء الشيعة)، وأخرى (من أكبر علماء الشيعة)، وثالثة (أحد أوعية العلم)، وغير ذلك مما سبق بعض مدائحه. ولا يوافق منزلته عند الأمام السجاد، والباقر، والصادق (عليهم السلام) على ما سبق بعض رواياتهم، كما لا يجتمع مع كثرة رواية الثقات الأعيان الأثبات ووجوه الشيعة عنه، على ما مرت الأشارة إليهم. والعجب من استناد النجاشي بأشعار ينشدها شيخه مع ذلك، وإهماله الروايات التي رواها وسائر المشايخ كالكليني، والصدوق، والشيخ، ومن سبق ذكر رواياتهم في مدحه، بل ما ذكره الكشي وغيره في حديث جنون جابر وتجننه بأمر إمام زمانه صلوات الله عليه، حفظا له، ولكرامة الشيعة كما ستأتي الأشارة إليها. ونحن نشير إلى ضعف ما أوهم جنون جابر وذهاب عقله، وإلى ما أوهم اختلاطه في العقيدة بتوهم الغلو والأرتفاع مذهبا. 31 - جنون جابر الجعفي أو تجننه لا ريب في صدور أعمال المجانين من جابر الجعفي في برهة من الزمن، منها زعم القاصرون جنونه، وزوال عقله. واشتهر ذلك بين العامة وضرب به الأمثال، وانشد فيه الأشعار، إلا أن الأخبار قد دلت على أنها كانت لتجننه، إمثتالا لأمر سيده ومولاه أبي جعفر باقر علوم النبيين صلوات الله عليه، حفظا له. ونشير إلى بعضها: 1 - محمد بن يعقوب الكليني في الكافي: عن علي بن محمد، عن صالح بن


اسم الکتاب : تهذيب المقال المؤلف : الأبطحي، السيد محمد علي    الجزء : 5  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست