responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب المقال المؤلف : الأبطحي، السيد محمد علي    الجزء : 5  صفحة : 258
[ وكان ثقة في حديثه، صدوقا [1]. ] كما يؤكده تاريخ وفاته، بل تشرف بزيارته، وان امكن ان لم يوفق للرواية عنه (عليه السلام) بعده. فأخرج الراوندي، روى أحمد بن هلال، عن امية بن علي القيسي، قال: دخلت أنا وحماد بن عيسى على أبي جعفر (عليه السلام) بالمدينة، فقال لنا: (لا تخرجا، أقيما إلى غد)، قال: فلما خرجنا من عنده، قال حماد: أنا أخرج، فقد خرج ثقلي. قلت: أما أنا فاقيم. قال: فخرج حماد فجرى الوادي تلك الليلة، فغرق فيه، وقبره بسيالة

[1]. 13 - وثاقة حماد وصدقه في الحديث [1] اتفق أصحابنا على وثاقة حماد بن عيسى وصدقه في الحديث، فتقدم النص على وثاقته من الشيخ في الفهرست وفي الرجال، ومن المفيد، وغيرهم، وعن الكشي ذكره في فقهاء أصحاب الصادق (عليه السلام) الذين أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم، وتصديقهم بما يقولون، وأقروا لهم بالفقه. وإن الصداقة فوق الوثاقة، وإجماع العصابة على تصديقه فيما قال، وعلى تصحيح ما صح عنه، والأقرار بفقهه، يدل على منزلة رفيعة. ويشير إلى ذلك رواية الثقات الأجلاء، وأعيان الأثبات ومن عرف بأنه لا يروي إلا عن الثقات، عنه، مثل البزنطي، وابن أبي عمير، والحسن بن محبوب، والحسين بن سعيد، والعباس بن معروف، وعبد الرحمان بن أبي نجران، والحسن بن علي بن فضال، ومحمد بن الحسين بن ابي الخطاب، وعلي بن مهزيار، وموسى بن القاسم البجلي، وأيوب بن نوح، وأحمد بن [1] - الخرائج: ج 2 / ص 667 / ح 8 في معجزات الأمام الجواد (عليه السلام). (*)

اسم الکتاب : تهذيب المقال المؤلف : الأبطحي، السيد محمد علي    الجزء : 5  صفحة : 258
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست