responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب المقال المؤلف : الأبطحي، السيد محمد علي    الجزء : 4  صفحة : 478
[... ] الفضائل، وأصحاب الصحاح والسنن، وغيرهم. وقد جمعها جماعات في كتبهم، بل أفردنا تأليفا في ذلك إستوفينا فيه ذكر ما ورد فيه، بطرق الفريقين. وقد أخرج الفقيه ابن المغازلي روايات كثيرة في مناقبه غير ما أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده، وليس في شئ منها هذا العلوي ولا آبائه، وأوردها ابن بطريق في العمدة في الفصل العشرين من فصول كتابه، في باب أفرده لذلك، يطول بذكرها المقام. ورابعا: إن الخطيب لشدة نصبه لعلي بن أبي طالب أمير المؤمنين (عليه السلام) ووصي رسول رب العالمين ونفسه، وأخيه، لم تملك نفسها التي فيها مرض بغض علي (عليه السلام) من أن يسكت دون رواية هذا العلوي من ولده هذه الفضيلة، مع أن عبد الله بن عمر، الذي هو في العدى لعلي (عليه السلام) معروف، ما كتمها. فقد روى البخاري المتوفى سنة 253 أو بعده في جامعه المعروف بالصحيح (الذي هو سقيم، عليل غير صحيح، فيه المفتعلات والفاضحات الغير المعقولة) باب مناقب علي بن أبي طالب (عليه السلام) قائلا: حدثنا محمد بن رافع، حدثنا حسين، عن زائدة، عن أبي حصين، عن سعد بن عبيدة، قال: جاء رجل إلى ابن عمر فسأله عن عثمان، فذكر عن محاسن عمله - إلى أن قال: - ثم سأله عن علي (عليه السلام)، فذكر محاسن عمله. قال: هو ذاك بيته أوسط بيوت النبي (صلى الله عليه وآله). ثم قال: لعلك يسؤوك ؟ قال: أجل. قال: فأرغم الله بأنفك، إنطلق، فاجهد على جهدك (1). وروى النسائي المتوفى سنة 303، في الخصائص المطبوعة بمصر، عن أحمد 1 - مسند البخاري (المعروف بالصحيح): ج 5 / ص 23. (*)


اسم الکتاب : تهذيب المقال المؤلف : الأبطحي، السيد محمد علي    الجزء : 4  صفحة : 478
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست