responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب المقال المؤلف : الأبطحي، السيد محمد علي    الجزء : 4  صفحة : 266
[... ] وأيضا في ترجمته (ص / ر): عن حمدويه بن نصير، عن أيوب بن نوح، عن هشام بن الحكم، عن أبي حمزة، قال: كانت صبية لي سقطت، فانكسرت يدها، فأتيت بها التيمي، فأخذها، فنظر إلى يدها، فقال: منكسرة، فدخل يدخل الجبائر، وأنا على الباب، فدخلتني رقة على الصبية، فبكيت، ودعوت، فخرج بالجبائر، فتناول بيد الصبية، فلم ير بها شيئا ثم نظر إلى الأخرى، فقال: ما بها شئ، قال: فذكرت ذلك لأبي عبد الله (عليه السلام)، فقال: " يا أبا حمزة، وافق الدعاء الرضاء، فأستجيب لك في أسرع من طرفة عين ". قلت: قد أشرنا في منزلة أبي حمزة عند الإمام السجاد (عليه السلام) إلى ما رواه السيد ابن طاووس في كتابه مهج الدعوات في الأدعية السجادية، في شفاء يدي أبي حمزة الثمالي المكسورتين في الوقت بقرائته دعاء الإمام السجاد (عليه السلام). وروى ابن شهر آشوب في المناقب، عن داود بن كثير الرقي، قال: أتى أعرابي إلى أبي حمزة الثمالي، فسأله خبرا، فقال: توفي جعفر الصادق (عليه السلام)، فشهق شهقة، وأغمي عليه. فلما أفاق، قال: هل اوصى إلى أحد ؟ قال: نعم، أوصى إلى ابنه عبد الله وموسى، وأبي جعفر المنصور. فضحك أبو حمزة، وقال: الحمد لله الذي هدانا إلى الهدى، وبين لنا عيوب الكبير، ودلنا على الصغير، وأخفي عن أمر عظيم. فسئل عن قوله، فقال: بين عيوب الكبير، ودلنا على الصغير لإضافته إياه، وكتم الوصية للمنصور، لأنه لو سأل المنصور عن الوصي لقيل: أنت. وروى الراوندي في الخرائج في معجزات الإمام موسى بن جعفر (عليهما السلام)، عن داود بن كثير الرقي، قال: وفد من خراسان وافد، يكنى أبا جعفر، وإجتمع إليه جماعة من أهل خراسان، فسألوه أن يحمل لهم أموالا ومتاعا ومسائلهم في


اسم الکتاب : تهذيب المقال المؤلف : الأبطحي، السيد محمد علي    الجزء : 4  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست