responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب المقال المؤلف : الأبطحي، السيد محمد علي    الجزء : 4  صفحة : 155
[... ] والظاهر من النجاشي والخطيب وغيرهما، أن الأرجح الأول، ومن ابن خلكان إنه عثمان، ومن ابن حجر أنه عدي، ثم بقية، من غير ذكر لعثمان. ج - جده الأعلى: لم يذكر النجاشي جده الأعلى، ولكن ذكر الخطيب في التاريخ، وابن خلكان في الوفيات، وابن حجر في لسان الميزان، والسيوطي في بغية الوعاة، وغيرهم، أنه حبيب، بل يظهر من ابن النديم أيضا حيث قال: (أبوه محمد بن حبيب)، من النسبة إلى الجد. 3 - مكانته العلمية ومنزلته قد حاز المازني مكانة سامية عظيمة، ومنزلة رفيعة في الأوساط العلمية، وتقدم على أقرانه. فقال النجاشي: كان سيد أهل العلم بالنحو، والغريب، واللغة بالبصرة، ومقدمته، مشهورة بذلك. وقال ابن خلكان: كان إمام عصره في النحو والأدب. أخذ عن أبي عبيدة، والأصمعي، وأبي زيد الأنصاري، وغيرهم. وأخذ عنه أبو العباس المبرد، وبه إنتفع. وله عنه روايات كثيرة...، قال أبو جعفر الطحاوي الحنفي المصري: سمعت القاضي بكار بن قتيبة، قاضي مصر، يقول: ما رأيت نحويا قط، يشبه الفقهاء إلا حيان بن هرمة، والمازني، يعني أبا عثمان المذكور، وكان في غاية الورع. وقال الخطيب أيضا نحوه، ولكن قال: إلا حبان بن الهلال، والمازني.... وقال السيوطي: روى عن أبي عبيدة، والأصمعي، وأبي زيد. وعنه المبرد


اسم الکتاب : تهذيب المقال المؤلف : الأبطحي، السيد محمد علي    الجزء : 4  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست