responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب المقال المؤلف : الأبطحي، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 268
[... ] ابن طاووس في ربيع الشيعة عده في السفراء الأبواب له (عليه السلام) الذين لا يختلف الأمامية القائلون بإمامة الحسن بن علي (عليه السلام) فيهم [1]. وفي جملة من الأخبار دلالة على وكالته، أوردناها مع ما يدل على مدحه في (أخبار الرواة). منها: ما رواه المفيد (رحمه الله) في الأرشاد عن ابن قولويه، عن الكليني، عن علي ابن محمد، عن محمد بن حمويه، عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار في حديث مرض أبيه إبراهيم، ووصيته بما عنده من أموال الأمام الحجة (عليه السلام) وشك محمد في أمر الأمام بعد العسكري (عليه السلام) ودخوله العراق للتحقيق، وخروج التوقيع إليه، وأخذ الأموال بعد الأخبار بالعلامات، وفيه: قال: فخرج إلى: (قد أقمناك مقام أبيك، فاحمد الله). ورواه الشيخ في الغيبة عن ابن قولويه، عن الكليني رفعه إلى محمد بن إبراهيم، نحوه [2]. قلت: محمد بن حمويه غير مذكور بمدح، وطريق الشيخ ضعيف بالرفع، ورواه الصدوق مع إختلاف في باب ذكر التوقيعات الواردة من كتاب كمال الدين عن محمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، عن علي بن محمد الرازي المعروف بعلان الكليني، عن محمد بن جبرئيل الأهوازي، عن إبراهيم ومحمد ابني الفرج، عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار، الحديث، مع اختلاف كثير. وفي آخره: فبينا أنا بين القبرين أنتحب وأبكي، إذ سمعت صوتا وهو يقول:

[1] - منتهى المقال: ترجمة إبراهيم بن مهزيار.
[2] - الأرشاد للمفيد: ج 2 / ص 355 و 356، الغيبة: ص 281 / ح 239. (*)

اسم الکتاب : تهذيب المقال المؤلف : الأبطحي، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 268
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست