[ أعتقه [1]. أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الجندي [2]، قال: حدثنا أحمد بن معروف، قال: حدثنا الحارث الوراق والحسين بن فهم، عن محمد بن سعد كاتب الواقدي، قال: أبو رافع. وذكر هذا الحديث [3]. وأخبرنا محمد بن جعفر الأديب، قال: أخبرنا أحمد بن ] زاد على ذلك الى عشرة اقوال [1]. [1] ونحوه في طبقات ابن سعد والأستيعاب [2]، وغير ذلك مما يطول ذكره. وقيل: إنه كان لسعيد بن العاص فورثه عنه بنوه، وهم ثمانية. وقيل: عشرة فاعتقوه كلهم إلا واحدا. وقيل: أعتقه ثلاثة منهم، فأتى أبو رافع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يستعينه على من لم يعتق منهم، فكلمهم فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فوهبوه له فاعتقه، فكان أبو رافع يقول: أنا مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). وقيل: إنه (صلى الله عليه وآله وسلم) اشترى السهم الباقي فاعتقه. ذكر ذلك ابن عبد البر، ثم ضعف هذا القول، وأنه لا يثبت من جهة النقل، وأن رواية كونه لعباس بن عبد المطلب أصح وأولى. [2] تقدم ذكر بعض أحواله في هذا الشرح [3]. [3] ذكره ابن سعد في طبقاته [4]. قلت: وقد روى ذلك أيضا غير محمد بن سعد ممن تقدم أو تأخر، [1] - الأصابة: ج 4 / ص 67 / ح 391. [2] - الطبقات الكبرى: ج 4 / ص 73 وج 1 / ص 498، الأستيعاب: ج 1 / ص 83 / ح 34. [3] - تهذيب المقال: ج 1 / ص 31 / في رقم 4، في مشايخه الذين روى عنهم. [4] - الطبقات الكبرى: ج 4 / ص 73. (*)