responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 2  صفحة : 832

الحسن كان كريما على أبي جعفر عليه السّلام، و أن أبا الحسن عليه السّلام أنفذ نفقته في مرضه و أكفنه و أقام مأتمه عند موته.

في أبى جعفر البصرى‌

1055- حدثني علي بن محمد القتيبي، قال: حدثني الفضل بن شاذان قال:

حدثني أبو جعفر البصري، و كان ثقة فاضلا صالحا.

في نوح بن صالح البغدادى‌

1056- سأل أبو عبد اللّه الشاذاني: أبا محمد الفضل بن شاذان، قال: انا ربما صلينا مع هؤلاء صلاة المغرب، فلا نحب أن ندخل البيت عند خروجنا من المسجد، فيتوهموا علينا أن دخولنا المنزل ليس الا لإعادة الصلاة التي صلينا معهم، فنتدافع بصلاة المغرب الى صلاة العتمة.

فقال: لا تفعلوا هذا من ضيق صدوركم، ما عليكم لو صليتم معهم فتكبروا في مرة واحدة ثلاثا أو خمس تكبيرات، و تقرءوا في كل ركعة الحمد و سورة أية سورة شئتم بعد أن تتموها عند ما يتم امامهم. و تقولوا في الركوع سبحان ربي العظيم و بحمده بقدر ما يتأتي لكم معهم، و في السجود كمثل ذلك، و تسلموا معهم، و قد تمت صلاتكم لأنفسكم، و ليكن الامام عندكم و الحائط بمنزل واحدة، فاذا فرغ من الفريضة فقوموا معهم فصلوا السنة بعدها أربع ركعات.

فقال: يا أبا محمد أ فليس يجوز اذا فعلت ما ذكرت؟ قال: نعم فهل سمعت أحدا من أصحابنا يفعل هذه الفعله؟ قال: نعم كنت بالعراق و كان يضيق صدري عن الصلاة معهم كضيق صدوركم، فشكوت ذلك الى فقيه هناك يقال له، نوح بن شعيب، فأمرني بمثل الذي أمرتكم به.

فقلت هل يقول هذا غيرك؟ قال: نعم، فاجتمعت معه في مجلس فيه نحو من عشرين رجلا من مشايخ أصحابنا، فسألته يعني نوح بن شعيب أن يجري بحضرتهم ذكرا مما سألته من هذا.

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 2  صفحة : 832
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست