اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 2 صفحة : 824
قال محمد بن مسعود، قال علي بن الحسين عليه السّلام: و الرجل
الذي سأل الدعاء و الكسوة هو الريان بن الصلت، و قال: حدثني الريان بهذا الحديث.
1036- طاهر بن عيسى،
قال: حدثني جعفر بن احمد، عن علي بن شجاع، عن محمد بن الحسن، عن معمر بن خلاد،
قال، قال لي الريان بن الصلت و كان الفضل بن سهل بعثه الى بعض كور خراسان، قال:
أحب أن تستأذن لي على أبي الحسن عليه السّلام، فاسلم عليه و أودعه، و أحب أن
يكسوني من ثيابه و أن يهب لي من الدراهم التي ضربت باسمه.
قال: فدخلت عليه، فقال
لي مبتدئا: يا معمر ريان يحب أن يدخل علينا و اكسوه من ثيابي و أعطيه من دراهمي؟
قال، قلت: سبحان اللّه و اللّه ما سألني الا أن أسألك ذلك له.
فقال لي: يا معمر ان
المؤمن موفق قل له فليجيء، قال: فأمرته فدخل عليه فسلم عليه، فدعا بثوب من ثيابه،
فلما خرج: قلت: أي شيء أعطاك؟ و اذا في يده ثلاثون درهما.
1037- علي بن محمد
القتيبي، قال: حدثني أبو عبد اللّه الشاذاني، قال:
سألت الريان بن الصلت
فقلت له: أنا محرم و ربما احتملت، فاغتسل و ليس معي من الثياب ما أستدفئ به الا
الثياب المخاطة؟ فقال لي: سألت هذه المشيخة الذين معنا في القافلة عن هذه المسألة
يعني أبا عبد اللّه الجرجاني و يحيى بن حماد و غيرهما؟
فقلت: بلى قد سالت،
قال: فما وجدت عندهم؟ قلت: لا شيء.
قال الريان لابنه
محمد: لو شغلوا بطلب العلم لكان خيرا لهم، و اشتغالهم بما لا يعنيهم يعني من طريق
الغلو.
ثم قال لابنه: قد حدث
بهذا ما حدث و هم ينتمونه الى القيل، و ليس عندهم ما يرشدون به الى الحق.
يا بني اذا أصابك ما
ذكرت فالبس ثياب احرامك، فان لم تستدفئ به فغير ثيابك المخيطة و تدثر، فقلت: كيف
أغير؟ قال: ألق ثيابك على نفسك فاجعل جلبابه من
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 2 صفحة : 824