responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 2  صفحة : 814

و ذكر محمد بن اسماعيل بنيسابور: أنه هجم عليه محمد بن طاهر، فأمر بقطع لسانه و يديه و رجليه و بضرب ألف سوط و بصلبه، سعى بذلك محمد بن يحيى الرازي و ابن البغوي و ابراهيم بن صالح بحديث روى محمد بن يحيى لعمر بن الخطاب، فقال أبو يحيى: ليس هو عمر بن الخطاب هو عمر بن شاكر.

فجمع الفقهاء: فشهد مسلم أنه على ما قال و هو عمر بن شاكر، و عرف أبو عبد اللّه المروزي ذلك و كتمه بسبب محمد بن يحيى، و كان أبو يحيى قال هما يشهدان لي، فلما شهد مسلم قال غير هذا شاهد ان لم يشهد، فشهد بعد ذلك المجلس عنده، و خلى عنه و لم يصبه ببلية.

و سنذكر بعض مصنفاته فانها ملاح، ذكرناها نحن في كتاب الفهرست و نقلناها من كتابه.

في أبى عبد اللّه محمد بن أحمد بن نعيم الشاذانى‌

1017- آدم بن محمد، قال: سمعت محمد بن شاذان بن نعيم يقول جمع عندي مال للغريم فأنفذت به اليه، و ألقيت فيه شيئا من صلب مالي قال: فورد من الجواب: قد وصل إلي ما أنفذت من خاصة مالك فيها كذا و كذا، فقبل اللّه منك.

ما روى في أبى الحسن محمد بن ميمون‌

1018- أبو علي أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي، قال: حدثني اسحاق ابن محمد بن أبان البصري، قال: حدثني محمد بن الحسن بن ميمون، أنه قال: كتبت الى أبي محمد عليه السّلام أشكو اليه الفقر، ثم قلت في نفسي: أ ليس قال أبو عبد اللّه عليه السّلام الفقر معنا خير من الغنى مع عدونا، و القتل معنا خير من الحياة مع عدونا.

فرجع الجواب: ان اللّه عز و جل يمحض أوليائنا اذا تكاثفت ذنوبهم بالفقر، و قد يعفو عن كثير، و هو كما حدثت نفسك: الفقر معنا خير من الغنى مع عدونا، و نحن كهف لمن التجأ إلينا و نور لمن استضاء بنا و عصمة لمن اعتصم بنا، من‌

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 2  صفحة : 814
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست