responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 2  صفحة : 794

عليه السّلام بخراسان فلما دخل عليه، قال له: اني قد قلت قصيدة و جعلت في نفسى أن لا أنشدها أحدا أولى منك، فقال: هاتها، فأنشده قصيدته التي يقول فيها.

أ لم تر أني مذ ثلاثين حجة

أروح و أغدو دائم الحسرات‌

أرى فيئهم في غيرهم متقسما

و أيديهم من فيئهم صفرات‌

قال: فلما فرغ من انشادها: قام أبو الحسن عليه السّلام فدخل منزله، و بعث اليه بخرقة خز فيها ستمائة دينار، و قال للجارية: قولي له يقول لك مولاي استعن بهذه على سفرك و اعذرنا.

فقال له دعبل: لا و اللّه ما هذا أردت و لا له خرجت، و لكن قولي له هب لي ثوبا من ثيابك، فزدها عليه أبو الحسن عليه السّلام و قال له خذها و بعث اليه بجبة من ثيابه.

فخرج دعبل حتى ورد قم، فنظروا الى الجبة و أعطوه بها ألف دينار، فأبى عليهم، و قال: لا و اللّه و لا خرقة منها بألف دينا.

ثم خرج من قم فأتبعوه قد جمعوا و أخذوا الجبة، فرجع الى القم و كلمهم فيها، فقالوا: ليس اليها سبيل، و لكن ان شئت فهذه الالف دينار، فقال: نعم و خرقة منها، فأعطوه ألف دينار و خرقة منها.

ما روى في المرزبان بن عمران القمى الاشعرى‌

970- ابراهيم بن محمد بن العباسي الختلي، قال: حدثني أحمد بن ادريس قال: حدثني الحسين بن أحمد بن يحيى بن عمران، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن الحسين بن علي، عن المرزبان بن عمران القمي الاشعري، قال، قلت لأبي الحسن الرضا عليه السّلام: أسألك عن أهم الامور إلي، أمن شيعتك أنا؟ فقال:

نعم، قال، قلت: اسمي مكتوب عندك؟ قال: نعم.

في مسافر مولى أبى الحسن (ع)

971- حمدويه و ابراهيم، قالا: حدثنا أبو جعفر محمد بن عيسى، قال:

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 2  صفحة : 794
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست