اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 2 صفحة : 791
ثم قال: يا سيدي قد حضر الغذاء فتكرمني أن تتغدى عندي، فقال
هات فجاء بالمائدة و عليها البوارد، فأجال أبو الحسن عليه السّلام يده في البارد و
قال: البارد تجال اليد فيه، فلما رفعوا البارد و جاءوا بالحار، فقال أبو الحسن
عليه السّلام: الحار حمى.
957- محمد بن الحسن
قال: حدثني علي بن ابراهيم بن هشام، عن الريان ابن الصلت، قال، قلت لأبي الحسن
عليه السّلام: ان هشام بن ابراهيم العباسي زعم أنك أحللت له الغناء؟ فقال: كذب
الزنديق، انما سألني عنه؟ فقلت له: سأل رجل أبا جعفر عليه السّلام؟ فقال له أبو
جعفر عليه السّلام: اذا فرق اللّه بين الحق و الباطل فأين يكون الغناء؟
فقال الرجل: مع
الباطل، فقال له أبو جعفر عليه السّلام: قد قضيت.
958- محمد بن مسعود،
قال: حدثني علي بن محمد، قال: حدثني محمد ابن أحمد، عن يعقوب بن يزيد، عن رجل من
أصحابنا عن صفوان بن يحيى و ابن سنان، أنهما سمعا أبا الحسن عليه السّلام يقول:
لعن اللّه العباسي فانه زنديق، و صاحبه يونس فانهما يقولان بالحسن و الحسين.
959- و عنه، قال:
حدثني علي، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسى عن أبي طالب، عن معمر بن خلاد، قال:
سمعت الرضا عليه السّلام يقول: ان العباسي زنديق، و كان أبوه زنديقا.
960- و عنه، قال:
حدثني علي، قال: حدثني أحمد، عن أبي طالب، قال: حدثني العباسي، أنه قال للرضا عليه
السّلام: لم لا تدخل فيما سألك أمير المؤمنين قال فقال: فأنت أيضا علي يا عباسي
فقال: نعم و لتجيبه الى ما سألك أو لأعطينك القاضية يعني السيف.
قال أبو النضر: سألنا
الحسين بن إشكيب، عن العباسي هشام بن ابراهيم و قلنا له أ كان من ولد العباس؟ قال:
لا، كان من الشيعة، فطلبه فكتب كتب الزيدية و كتب آيات امامة العباس، ثم دس الى من
تغمز به و اختفى، و اطلع السلطان على كتبه، فقال: هذا عباسي، فآمنه و خلى سبيله.
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 2 صفحة : 791