responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 2  صفحة : 786

فأجابه: هذه المسألة مسألة رجل على غير السنة، فقلت ليونس، فقال: لا يسمع ذا أصحابنا فيبرؤن منك، قال، قلت ليونس: يبرءون مني أو منك.

943- علي، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن يعقوب، عن الحسين، عن ابن راشد، قال: لما ارتحل أبو الحسن عليه السّلام الى خراسان، قال، قلنا ليونس:

هذا أبو الحسن حمل الى خراسان، فقال: ان دخل في هذا الامر طائعا أو مكرها فهو طاغوت.

944- علي، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن يعقوب، عن علي بن مهزيار عن الحضيني، أنه قال: ان دخل في هذا الامر طائعا أو مكرها انتقضت النبوة من لدن آدم.

945- جعفر بن معروف، قال: سمعت يعقوب بن يزيد، يقع في يونس و يقول: كان يروي الأحاديث من غير سماع.

946- علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن أحمد بن الحسين عن محمد بن جمهور، عن أحمد بن الفضل، عن يونس بن عبد الرحمن، قال:

مات أبو الحسن عليه السّلام و ليس من قوامه أحد الا و عنده المال الكثير، و كان ذلك سبب وقوفهم و جحودهم موته، و كان عند زياد القندي سبعون ألف دينار، و عند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار.

قال فلما رأيت ذلك و تبين علي الحق، و عرفت من أمر أبي الحسن الرضا عليه السّلام ما علمت: تكلمت و دعوت الناس اليه، قال، فبعثا إلي و قالا: ما تدعو الى هذا ان كنت تريد المال فنحن نغنيك، و ضمنا لي عشرة آلاف دينار، و قالا لي: كف.

قال يونس: فقلت لهما أما روينا عن الصادقين عليهم السّلام أنهم قالوا: اذ ظهرت البدع فعلى العالم أن يظهر علمه فان لم يفعل سلب نور الايمان و ما كنت لأدع الجهاد و أمر اللّه على كل حال، فناصباني و أظهرا لي العداوة.

947- علي، قال: حدثنا محمد بن أحمد، عن بعض أصحابنا عن محمد

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 2  صفحة : 786
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست