اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 2 صفحة : 784
الحسن فحدثني بهذا الحديث، قال: كنا في مجلس عيسى بن سليمان
ببغداد، فجاء رجل الى عيسى، فقال: أردت أن أكتب الى أبي الحسن الاول عليه السّلام
في مسألة أسأله عنها: جعلت فداك عندنا قوم يقولون بمقالة يونس فأعطيهم من الزكاة
شيئا؟ قال فكتب إلي: نعم أعطهم فان يونس أول من يجيب عليا اذا دعى.
قال كنا جلوسا بعد ذلك
فدخل علينا رجل، فقال: قد مات أبو الحسن موسى عليه السّلام، و كان يونس في المجلس،
فقال يونس: يا معشر أهل المجلس أنه ليس بيني و بين اللّه امام الا علي بن موسى
عليه السّلام، فهو امامي عليه السّلام.
934- حمدويه و
ابراهيم، قالا: حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثني هشام المشرقي، أنه دخل على أبي
الحسن الخراساني عليه السّلام فقال: ان أهل البصرة سألوا عن الكلام، فقالوا: ان
يونس يقول ان الكلام ليس بمخلوق، فقلت لهم: صدق يونس ان الكلام ليس بمخلوق.
أما بلغكم قول أبي
جعفر عليه السّلام حين سئل عن القرآن أ خالق هو أو مخلوق؟
فقال لهم: ليس بخالق و
لا مخلوق انما هو كلام الخالق، فقويت أمر يونس.
و قالوا، ان يونس
يقول: ان من السنة أن يصلي الانسان ركعتين و هو جالس بعد العتمة؟ فقلت: صدق يونس.
935- محمد بن مسعود،
قال: حدثني محمد بن نصير، قال: حدثنا محمد ابن عيسى، قال: حدثني عبد العزيز بن
المهتدي القمي، قال محمد بن نصير: قال محمد بن عيسى، و حدث الحسن بن علي بن يقطين،
بذلك أيضا، قال، قلت لأبي الحسن الرضا عليه السّلام: جعلت فداك اني لا أكاد أصل
إليك أسألك عن كل ما أحتاج اليه من معالم ديني، أ فيونس بن عبد الرحمن ثقة آخذ عنه
ما احتاج اليه من معالم ديني؟ فقال: نعم.
936- محمد بن مسعود،
قال: حدثني محمد بن نصير، قال: حدثني محمد ابن عيسى، قال: أخبرني يونس أن أبا
الحسن عليه السّلام ضمن لي الجنة من النار.
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 2 صفحة : 784