اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 2 صفحة : 771
من أمر أبي الحسن عليه السّلام ما كان، قال ابراهيم و اسماعيل
ابنا أبي سمال فنأتي أحمد ابنه، قال: فاختلفا اليه زمانا، فلما خرج أبو السرايا،
خرج أحمد بن أبي الحسن عليه السّلام معه فأتينا ابراهيم و اسماعيل فقلنا لهما أن
هذا الرجل خرج مع أبي السرايا فما تقولان؟ قال: فانكرا ذلك من فعله و رجعا عنه، و
قالا: أبو الحسن حي نثبت على الوقف.
قال أبو الحسن: و أحسب
هذا يعني اسماعيل مات على شكه.
899- حمدويه، قال:
حدثني محمد بن عيسى.
و محمد بن مسعود،
قالا: حدثنا محمد بن نصير، قال: حدثني محمد بن عيسى، قال: حدثنا صفوان، عن أبي
الحسن عليه السّلام قال صفوان: أدخلت على ابراهيم و اسماعيل ابنا أبي سمال، فسلما
عليه فأخبراه بحالهما و حال أهل بيتهما في هذا الامر و سألاه عن أبي الحسن؟ فخبرهما
بأنه قد توفى، قالا: فأوصى؟ قال: نعم، قالا:
إليك؟ قال: نعم، قالا:
وصية مفردة؟ قال: نعم.
قالا: فان الناس قد
اختلفوا علينا، فنحن ندين اللّه بطاعة أبي الحسن ان كان حيا فانه امامنا، و ان كان
مات فوصيه الذي أوصى اليه امامنا، فما حال من كان هذا مؤمن هو؟ قال: قد جاءكم أنه
من مات و لا يعرف امامه مات ميتة جاهلية، قالا:
و هو كافر؟ قال: فلم
يكفره، قالا: فما حاله؟ قال: أ تريدون أن أضلكم.
قالا: فبأي شيء تستدل
على أهل الارض؟ قال: كان جعفر عليه السّلام يقول: تأتي الى المدينة فتقول الى من
أوصى فلان؟ فيقولون: الى فلان، و السلاح عندنا بمنزلة التابوت في بني اسرائيل
حيثما دار دار الامر، قالا: و السلاح من يعرفه.
ثم قالا: جعلنا اللّه
فداك فأخبرنا بشيء نستدل به؟ فقد كان الرجل يأتي أبا الحسن عليه السّلام يريد أن
يسأله عن شيء فيبتدء به. و يأتي أبا عبد اللّه عليه السّلام فيبتدء قبل أن يسأله،
قال: فهكذا كنتم تطلبون من جعفر عليه السّلام و أبي الحسن عليه السّلام.
قال له ابراهيم: جعفر
لم ندركه و قد مات و الشيعة مجمعون عليه و على أبي
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 2 صفحة : 771