responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 2  صفحة : 767

أركان الوقف.

و قال أبو الحسن حمدويه: هو زياد بن مروان القندي بغدادي.

887- حدثني حمدويه عن محمد بن الحسن، قال: حدثني أبو علي الفارسي عن محمد بن عيسى، و محمد بن مهران، عن محمد بن اسماعيل بن أبي سعيد الزيات قال: كنت مع زياد القندى حاجا، و لم نكن نفترق ليلا و لا نهارا في طريق مكة و بمكة و في الطواف.

ثم قصدته ذات ليلة فلم أره حتى طلع الفجر، فقلت له: غمني ابطائك فأي شي‌ء كانت الحال؟ قال لي: ما زلت بالابطح مع أبي الحسن يعني أبا ابراهيم و علي ابنه عليهما السّلام عن يمينه، فقال: يا أبا الفضل أو يا زياد هذا ابني علي قوله قولي و فعله فعلي فان كانت لك حاجة فأنزلها به و أقبل قوله، فانه لا يقول على اللّه الا الحق.

قال ابن ابي سعيد: فمكثنا ما شاء اللّه حتى حدث من أمر البرامكة ما حدث فكتب زياد الى أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السّلام يسأله عن ظهور هذا الامر الحديث أو الاستتار.

فكتب اليه أبو الحسن عليه السّلام: أظهر فلا بأس عليك منهم.

فظهر زياد فلما حدث الحديث قلت له: يا أبا الفضل أي شي‌ء يعدل بهذا الامر فقال لي: ليس هذا أوان الكلام فيه، قال، فألححت عليه بالكلام بالكوفة و ببغداد كل ذلك يقول لي مثل ذلك، الى ان قال لي آخر كلامه: ويحك فتبطل هذه الأحاديث التي رويناها.

888- محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد، قال حدثني محمد ابن أحمد، عن أحمد بن الحسين، عن محمد بن جمهور، عن أحمد بن الفضل عن يونس بن عبد الرحمن، قال، مات أبو الحسن عليه السّلام و ليس عنده من قوامه أحد الا و عنده المال الكثير، و كان ذلك سبب وقفهم و جحدهم موته، و كان عند زياد القندي سبعون ألف دينار.

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 2  صفحة : 767
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست