اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 2 صفحة : 728
سليمان بن داود، و اللّه أن عندى الطست التي كان موسى يقرب
فيها القربان، و اللّه أن عندي لمثل الذي جاءت به الملائكة تحمله و اللّه أن عندي
للشيء الذي كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يضعه بين المسلمين و المشركين
فلا يصل الى المسلمين نشابة.
ثم قال: ان اللّه عز و
جل أوحى الى طالوت أنه لن يقتل جالوت الا من لبس درعك ملاها. فدعى طالوت جنده رجلا
رجلا فألبسهم الدرع فلم يملأها أحد منهم الا داود فقال: يا داود أنك أنت تقتل
جالوت فأبرز اليه فبرز اليه فقتله.
فان قائمنا إن شاء
اللّه من اذا لبس درع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يملأها، و قد لبسها أبو
جعفر فخطت عليه، و لبستها أنا فكانت و كانت.
في على بن جعفر بن
محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب (عليهم السلام)
803- حمدويه بن نصير،
قال: حدثنا الحسين بن موسى الخشاب، عن علي بن أسباط و غيره، عن علي بن جعفر بن
محمد، قال، قال لي رجل أحسبه من الواقفة: ما فعل أخوك أبو الحسن؟ قلت: قد مات،
قال: و ما يدريك بذاك؟
قلت: اقتسمت أمواله و
أنكحت نساؤه و نطق الناطق من بعده.
قال: و من الناطق من
بعده؟ قلت: ابنه علي، قال: فما فعل؟ قلت له: مات، قال: و ما يدريك أنه مات؟ قلت:
قسمت أمواله و نكحت نسائه و نطق الناطق من بعده.
قال: و من الناطق من
بعده؟ قلت: أبو جعفر ابنه، قال، فقال له: أنت في سنك و قدرك و ابن جعفر بن محمد
تقول هذا القول في هذا الغلام.
قال، قلت: ما أراك الا
شيطانا، قال: ثم أخذ بلحيته فرفعها الى السماء ثم قال: فما حيلتي ان كان اللّه رآه
أهلا لهذا و لم ير هذه الشيبة لهذا أهلا.
804- حدثني نصر بن
الصباح البلخي، قال: حدثني اسحاق بن محمد البصري أبو يعقوب، قال: حدثني أبو عبد
اللّه الحسن بن موسى بن جعفر، قال: كنت
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 2 صفحة : 728