اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 2 صفحة : 690
في زمان يستقيم له ما لبس فيه، و لو لبست مثل ذلك اللباس في
زماننا لقال الناس هذا مراء مثل عباد.
قال نصر: عباد بتري.
737- محمد بن مسعود،
قال: حدثني الحسين بن اشكيب، قال: أخبرنا الحسن بن الحسين، عن يونس، عن حسين بن المختار،
قال، دخل عباد بن كثير البصري على أبي عبد اللّه عليه السّلام، و عليه ثياب شهرة
غلاظ، فقال: يا عباد ما هذه الثياب فقال: يا أبا عبد اللّه تعيب هذا علي، قال:
نعم، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من لبس ثياب شهرة في الدنيا ألبسه
اللّه ثياب الذل يوم القيامة قال عباد: من حدثك بهذا، قال:
يا عباد تتهمني حدثني
آبائي عليهم السّلام عن رسوله صلّى اللّه عليه و آله.
في عمرو بن أبى
المقدام
738- حدثني حمدويه بن
نصير، قال حدثني محمد بن الحسين، عن أحمد ابن الحسن الميثمي، عن أبي العرندس
الكندي، عن رجل من قريش قال، كنا بفناء الكعبة و أبو عبد اللّه عليه السّلام قاعد،
فقيل له: ما اكثر الحاج! فقال عليه السّلام: ما أقل الحاج! فمر عمرو بن أبى
المقدام، فقال: هذا من الحاج.
في سفيان الثورى
739- حمدويه بن نصير،
قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن علي بن أسباط قال، قال سفيان بن عيينة لأبي عبد اللّه
عليه السّلام: انه يروي أن علي بن ابن أبي طالب عليه السّلام كان يلبس الخشن من
الثياب، و انت تلبس القوهي المروى، قال: ويحك أن و كل ثوب أشبهه و ان لم
يكن منها يقال له: قوهي[1].
و في القاموس: القوهي
ثياب بيض و قوهستان كورة بين نيسابور و هراة، و قصبتها قاين و طبس، و موضع، و بلد
بكرمان[2].