اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 2 صفحة : 686
و ذكر أنه قال: انظروا الى ما ختم اللّه به ليونس قبضه مجاورا
لرسوله صلّى اللّه عليه و آله.
725- علي بن محمد،
قال: حدثني محمد بن أحمد، عن محمد بن عبد الحميد عن يونس بن يعقوب، قال: كتبت الى
أبى الحسن عليه السّلام في شيء كتبت اليه فيه يا سيدي، فقال للرسول: قل له أنك
أخي.
726- علي بن الحسن، عن
عباس بن عامر، عن يونس بن يعقوب، قال:
كتبت الى أبي عبد
اللّه عليه السّلام أسأله أن يدعوا اللّه لي أن يجعلنى ممن ينتصر به لدينه فلم
يجبني، فاغتممت لذلك، قال يونس: فأخبرني بعض أصحابنا، أنه كتب اليه بمثل ما كتبت،
فاجابه و كتب في أسفل كتابه: يرحمك اللّه انما ينتصر اللّه لدينه بشر خلقه.
727- و روي عن أبي
سعيد الادمي، قال: حدثني محمد بن الوليد، قال:
حضرت جنازة معاوية بن
عمار و يونس بن يعقوب حاضر، فصلى بأصحابنا و أذن و أقام (1) هذا.
728- حمدويه، قال:
حدثني أيوب، عن محمد بن سنان، عن يونس بن يعقوب، قال، قال لي أبو عبد اللّه عليه
السّلام: يا يونس قل لهم يا مؤلفة قد رأيت ما تصنعون اذا سمعتم الاذان أخذتم
نعالكم و خرجتم من المسجد.
و في طائفة من النسخ
«اشتريه» أو «اشتريته» باعجام الشين يعني أمرني بأن أشتري شيئا، ثم قال لي هذا
القول.
و الصحيح هو الاول و ما
عداه فتصحيف.
قوله: فصلى بأصحابنا و
أذن و أقام يعني أنه قدم الصلاة المكتوبة اليومية بوظائفها و سننها على صلاة
الجنازة، فصلى بنا المكتوبة و أذن لها و أقام، ثم بعد الفراغ منها صلى صلاة
الجنازة، مع أن الجنازة كانت لخاله معاوية بن عمار، لا أنه أذن و أقام لصلاة
الجنازة.
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي الجزء : 2 صفحة : 686