responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 2  صفحة : 640

و أنت تقول أن اللّه تعالى قضى في كتابه «أن‌ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً[1]» و انما الائمة ولاة الدم و أهل الباب و هذا أبو جعفر الامام فان حدث به حدث فان فينا خلفا.

و قال: كان يسمع مني خطب أمير المؤمنين عليه السّلام و أنا أقول: فلا تعلموهم فهم أعلم منكم، فقال لي: أما تذكر هذا القول؟ فقلت: بلى فان منكم من هو كذلك.

قال: ثم خرجت من عنده فتهيأت و هيأت راحلة و مضيت الى أبي عبد اللّه عليه السّلام و دخلت عليه، و قصصت عليه ما جرى بيني و بين زيد.

فقال: أ رأيت لو أن اللّه تعالى ابتلى زيدا فخرج منا سيفان آخران بأي شي‌ء يعرف أي السيوف سيف الحق؟ و اللّه ما هو كما قال، لئن خرج ليقتلن، قال:

فرجعت فانتهيت الى القادسية فاستقبلني الخبر بقتله رحمه اللّه.

657- علي بن محمد بن قتيبة، قال: حدثنا ابو محمد الفضل بن شاذان، قال: حدثني علي بن الحكم، بأسناده، هذا الحديث بعينه.

658- محمد بن مسعود، قال، قال علي بن الحسن: أبو الصباح الكناني ثقة و كان كوفيا، و انما سمي الكناني لان منزله في كنانة فعرف به، و كان عبديا.

في ابان بن عثمان الاحمر

659- محمد بن مسعود، قال: حدثني محمد بن نصير و حمدويه، قالا:

حدثنا محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن ابراهيم بن أبي البلاد قال: كنت أقود أبي و قد كان كف بصره، حتى صرنا الى حلقة فيها ابان الاحمر، فقال لي: عمن تحدث؟ قلت: عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، فقال: ويحه سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: أما أن منكم الكذابين و من غيركم المكذبين.

660- محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن الحسن، قال: كان أبان من أهل البصرة، و كان مولى بجيلة، و كان يسكن الكوفة، و كان من الناووسية.


[1] سورة الاسراء: 33 و ليس« ان» من الاية.

اسم الکتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) المؤلف : الشيخ الطوسي    الجزء : 2  صفحة : 640
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست